يضع الجزائريون أيديهم فوق قلوبهم من مصير رئيس البلاد عبد المجيد تبون (75 عاما)، بعد تأكيد إصابته بكورونا حيث يتلقى العلاج خارج الجزائر بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة. ومساء اليوم الثلاثاء، أكد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية إصابة تبون بفيروس كوفيد-19 المستجد، مكتفية بالقول إنه "يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي"، دون تفاصيل جديدة أخرى. ويسود شعور بالهلع وسط الجزائريين منذ إعلان الرئاسة الجزائرية سفر الرئيس، عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا منذ الأربعاء الماضي لإجراء فحوص طبية، حيث وضع على عجل بمستشفى عسكري في الجزائر، بعد ثبوت إصابة عدد من كبار مستشاريه بفيروس كورونا، ليتم إخضاعه للحجر الطوعي عدة أيام، قبل أن يتم تسفيره لألمانيا. ورغم أن الرئاسة الجزائرية أعلنت في بيان رسمي أن الوضع الصحي للرئيس عبد المجيد تبون مستقر، إلا أن هناك تخوفا من مصيره الصحي الحقيقي، مع دعوات لإمكانية اللجوء إلى المادة 102 من الدستور الجزائري التي تتحدث عن الشغور في منصب الرئيس بسبب المرض أو العجز.