تخطى عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الصين عتبة 1600، كما سجلت أول وفاة على الأراضي الأوروبية، وتحديدا في فرنسا، نتيجة هذا الوباء. فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس على متن السفينة اليابانية التي وضعت رهن الحجر الصحي منذ أسابيع إلى 355. تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الصين عتبة 1600 شخص الأحد، بالإضافة إلى تسجيل أول حالة وفاة خارج آسيا، ما يعزز المخاوف من هذا الوباء العالمي. وارتفعت حصيلة الوفيات في الصين إلى 1662 على الأقل بعد إعلان هوباي الأحد عن 139 حالة وفاة جديدة. وتم تسجيل إصابة أكثر من 68 ألف شخص في الصين، غالبيتهم في مقاطعة هوباي (وسط) بؤرة وباء الالتهاب الرئوي كوفيد-19. وتوفي في فرنسا سائح صيني عمره 80 عاما كان يُعالج في مستشفى في فرنسا منذ أواخر يناير، وفق ما أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان التي أشارت إلى أن هذه هي حالة الوفاة « الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا ». وفي حين أن هوباي ما زالت مقطوعة عن العالم منذ ثلاثة أسابيع وأن مدنا عدة في شرق البلاد فرضت إجراءات عزل صارمة، شددت بكين بدورها الجمعة قيودها لمنع انتشار الفيروس. وباتت العاصمة تُرغم كل الأشخاص الذي يصلون من الخارج على الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما في منازلهم أو في فندق تحت طائلة فرض عقوبات عليهم، وفق ما أفادت صحيفة « بكين ديلي » الرسمية. وأعلن البنك المركزي الصيني السبت عن قرار يقضي بتعقيم الأوراق النقدية قيد التداول عبر وضعها في الحجر لمدة 14 يوما، قبل أن يُعاد وضعها في التداول.