حذر القيادي في حزب العدالة والتنمية، خالد الرحموني، مما وصفه بمحاولة تأجيج وبث الوقيعة في ملف الأساتذة المتدربين، داعيا إلى تفويت الفرص على أطروحات التأزيم وتفجير الوضع، حسب قوله. وقال الرحموني، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، إن "هنالك تضليل كبير يجري ومحاولة تأجيج وبث الوقيعة"، معتبرا أن "المواقف مسؤولية والمبادرات معقولية والتزام، والتوافقات تنازلات وليست حدية في الطرح"، مشددا على أن النضح والالتزام هو المخرج لهذا الملف، وفق تعبيره. ودعا عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، الحكومة والأساتذة المتدربين إلى "إنجاح التفاوض والحوار الجماعي بعيدا عن المطالب التعجيزية أو صم الآذان"، لافتا إلى أن "المطالب المعقولة تتمخض عن الحوار الحقيقي، والمفاوضة المنتجة للمعقولية مطلوبة". وفي تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أشار الرحموني إلى أن هناك نهجين في كيفية التعامل مع هذا الملف، "إما التأزيم المنهجي الذي يؤدي إلى انفجار الوضع، وإما نهج سبيل الحوار الخلاق الذي يفضي إلى الوفاق"، على حد قوله. وأضاف بالقول: "الحكمة واجبة والتفاوض هو المخرج، وأعتقد أن ما طرح في نطاق القانون وشرعية المؤسسات وتحصين إدماج الجميع والحفاظ على القانون والمباراة هو الحل".