دعت وزارة التجهيز والماء جميع مستعملي الطرق إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر، على إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي تتوقع تساقطات مطرية رعدية جد قوية بعدد من أقاليم المملكة ابتداء من اليوم الجمعة. وأوضحت الوزارة في بلاغ بهذا الخصوص أنه على "إثر النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي تتوقع تساقطات مطرية رعدية جد قوية مصحوبة بالبرد و الرياح بأقاليم كل من زاكورة و تنغير و الراشيدية وورزازات و طاطا و أسا-الزاك و تارودانت وميدلت والسمارة وفكيك و أزيلال و شتوكة-آيت بها وتزنيت و كلميم وسيدي إفني والحوز ابتداء من اليوم الجمعة والتي تتزامن مع فترة العودة من العطل المدرسية والصيفية، فإنها تهيب بجميع مستعملي الطرق إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر نظرا لضعف الرؤية أو انعدامها في مثل هذه الأحوال الجوية". وللمزيد من المعلومات، يضيف المصدر ذاته، يرجى الاتصال بمركز الديمومة بالمديرية العامة للطرق على الرقم الهاتفي التالي: 17 17 71 37 05. واليوم الجمعة، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات مطرية رعدية جد قوية (30 – 150 ملم) مصحوبة بحبات البرد وهبات رياح مرتقبة، من اليوم الجمعة إلى بعد غد الأحد بعدد من مناطق المملكة. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"، أن تساقطات مطرية رعدية جد قوية (80- 150 ملم) ستهم عمالات وأقاليم زاكورة وتنغير والرشيدية وورزازات وطاطا ابتداء من الرابعة من زوال اليوم الجمعة إلى الحادية عشرة من مساء الأحد، مضيفة أن الظاهرة الجوية نفسها (60 -90 ملم) ستهم كلا من آسا-الزاك والسمارة غدا السبت من الساعة العاشرة صباحا إلى الحادية عشرة ليلا. وفي نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، أضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تساقطات مطرية رعدية (30-60 ملم) ستهم كلا من عمالات وأقاليم فكيك وتارودانت وميدلت وأزيلال والحوز، من الرابعة من زوال اليوم الجمعة إلى الحادية عشرة من مساء الأحد، وكذا كلا من كلميم وسيدي إفني وتزنيت غدا السبت من الواحدة زوالا إلى الحادية عشرة ليلا. وفي أولى الإجراءات، قررت مديريات التعليم بزاكورة وتنغير، تعليق الدراسة بالمؤسسات التعليمية، بصفة مؤقتة، تفاديا لحدوث أي خطر على سلامة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية. وشهدت نفس المناطق، قبل أيام، أمطار رعدية قوية خلفت فيضانات وسيول جارفة بعدة مناطق في جهات درعة تافيلالت، الشرقية، بني ملالخنيفرة، وفاس بولمان، ما خلف خسائر بشرية ومادية. * الصورة من الأرشيف