أتى حريق على مجموعة من الخيام المخصصة لإيواء الأسر المتضررة من الزلزال، بتراب جماعة إجوكاك التابعة لإقليم الحوز، مخلفا خسائر مادية جسيمة.وبحسب المعطيات التي توصلت بها "العمق"، فإن الحريق نجم عن انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير، زوال أول أمس الجمعة، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة في الخيام والماشية. ولم تسجل، وفق مصادر الجريدة، أي خسائر في الأرواح البشرية، عدا إصابة شخص بجروح وصفت ب"الخفيفة".والتهم الحريق مجموعة من الخيام عن آخرها، قدرتها مصادر محلية، بأزيد من عشرين خيمة، بمحتوايتها من أفرشة وتجهيزات وملابس. وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الوقاية المدنية، حلت بعين المكان فور علمها باندلاع الحريق، وطوقت مكان ألسنة اللهب، وسيطرت عليها لتحول دون اتساع رقعتها وتمتد إلى خيام منكوبين آخرين. منسق المرصد الجهوي لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش، محمد الهروالي، حمل مسؤولية معاناة منكوبي الزلزال إلى "مدبري هذه الفاجعة منذ حدوثها إلى اليوم". وشجب الهروالي، في تصريح لجريدة "العمق"، ترك ضحايا الزلزال في الخيام كل هذه المدة دون إيجاد حلول أكثر فعالية تحفظ كرامتهم.وشدد على أن منكوبي الزلزال "في حاجة لإعادة التعمير وبناء منازل لهم، وليس توزيع المأكولات والأفرشة بين الفينة والأخرى". وقال المتحدث ذاته، إن تدبير هذه الفاجعة يحتاج لجانا تقنية مختلطة بين جميع الوزارات والسلط المعنية، وليست اللجان التقليدية التي نعرفها جميعا.