يواصل التنسيق النقابي الثنائي المكون من الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية و التدبير المفوض (ا م ش) والنقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض (ك د ش) بأولاد عياد، اعتصامه لليوم التاسع على التوالي داخل مقر الجماعة، احتجاجا على "إغلاق باب الحوار وعدم تدخل المسؤولين لحل المشاكل العالقة". وقال بيان للتنسيق النقابي إن الجمع العام الذي انعقد الاثنين الماضي من داخل المعتصم الذي يخوضه الموظفون على تعنت رئيس الجماعة واستعماله لجميع أساليب الترهيب والتخويف للموظفين واستعانته بالمفوضين والأعوان القضائيين عوض اللجوء إلى الحوار وحل كل المشاكل العالقة داخل الجماعة، وفق تعبير المصدر. ووقف البيان أيضا على "الصمت المطبق" للسلطات الإقليمية وتواطئها للإجهاز على حق الإضراب والتضييق على الحريات النقابية. وتوجهت النقابتان باعتذارهما لساكنة مدينة أولاد عياد عن هذه الوضعية الشاذة التي حرمت مجموعة من المرتفقين من قضاء مصالحهم الإدارية، مشيرتين إلى ان المسؤولية الكاملة يتحملها رئيس المجلس. واستنكرت الهيئتان "أساليب الضغط و التخويف" التي يمارسها عامل إقليم الفقيه بن صالح على رؤساء الجماعات وحثهم على الاقتطاع من أجور المضربين.