أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أزيد من 100 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين منذ 7 أكتوبر الماضي. وقالت وزارة الصحة إن ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع، إلى حدود اليوم الجمعة، إلى 30 ألف و228 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 71 ألف و377 جريحا. وكشفت الوزارة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 193 شهيد و920 إصابة خلال ال24 ساعة الماضية. وبحسب المصدر ذاته، فلازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، وذلك بعد مرور 147 يوما من العدوان. وفي سياق متصل، منعت الولاياتالمتحدةالأمريكية مجلس الأمن الدولي من إصدار رد على قتل الجيش الإسرائيلي 112 فلسطينياً وإصابة 760 آخرين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وعقد المجلس جلسة في مقر الأممالمتحدة بنيويورك لمناقشة مسألة إصدار الدول الأعضاء بيانًا ردًا على الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية عند "دوار النابلسي" بمدينة غزة، والتي عُرفت باسم "مجزرة الطحين". ورفضت ممثلة الولاياتالمتحدةالأمريكية الدائمة في مجلس الأمن النص التفاوضي الذي يتضمن عبارات انتقاد لإسرائيل، فيما لم يصدر أي بيان عقب الجلسة المغلقة للمجلس. وتضمن النص أن أعضاء المجلس يعربون عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 750 آخرين جراء فتح القوات الإسرائيلية النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية في جنوب غربي غزة. كما دعا النص إلى "تجنب حرمان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها من أجل البقاء على قيد الحياة"، وذلك بما يتناسب مع القانون الإنساني الدولي. وبخلاف ذلك، أعربالنص عن خشيته من أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة "سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من مشاكل الغذاء الحادة". ودعا النص إسرائيل إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع. والخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 112 فلسطينيا على الأقل، وإصابة 760 آخرين، وفق وزارة الصحة في القطاع. يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". * وكالات