حاول الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، التعاقد مع المدرب الفرنسي، هيرفيه رونار، لإيجاد مخرج للأزمة التي دخل فيها منتخبه الوطني، عقب إقالة مدربه الفرنسي "جان-لوي غاسيه" بسبب النتائج السيئة خلال منافسات كأس إفريقيا الحالية. ودخل الاتحاد الإيفواري في مفاوضات ماراطونية مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قصد التعاقد مع المدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات، هيرفيه رونار، على سبيل الإعارة، كمدرب مؤقت لمنتخب كوت ديفوار، لإكمال مشواره في "الكان". غير أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رفض طلب الإفواريين، وأعلن أمس الخميس، أن المدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات، هيرفيه رونار، لن يشغل بالإعارة منصب مدرب المنتخب الوطني لكوت ديفوار. وأفادت تقارير إعلامية أن رونار الذي يربطه عقد بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، "لن يذهب إلى بطولة أمم إفريقيا لإنقاذ مشوار مضيف كأس أمم إفريقيا حتى نهاية البطولة القارية". وكشفت تقارير إعلامية فرنسية وإيفوارية، أن الاتحادين الفرنسي والإيفواري ناقشا هذه الإعارة غير المسبوقة، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن رونار. وسبق لرونار (55 عاما) أن قاد منتخب "الفيلة" للفوز بلقب كأس إفريقيا عام 2015، كما توج باللقب ذاته مع منتخب زامبيا عام 2012، علاوة على إشرافه على تدريب المنتخب المغربي ما بين 2016 و2019، وقيادته لمونديال روسيا 2018. يُشار إلى أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تعاقد مع رونار لقيادة المنتخب الوطني للسيدات حتى الألعاب الأولمبية هذا الصيف، بعدما أشرف على المنتخب السعودي في مونديال قطر وخلق مفاجأة من العيارة الثقيل بفوزه على بطل العالم الأرجنتين. جدير بالذكر أن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، أعلن، الأربعاء الماضي، عن إقالة مدربه الفرنسي "جان-لوي غاسيه" بسبب النتائج السيئة، وذلك عقب الهزيمة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الثالثة من دور المجموعات في "الكان". وانتظر منتخب "الفيلة" إلى حين إجراء آخر مباراة في دور المجموعات، من أجل معرفة مصيره في "الكان"، حيث قدم المنتخب المغربي هدية إلى الإفواريين ومنحهم التأهل ضمن أفضل منتخبات حصلت على المركز الثالث، وذلك عقب انتصار الأسود على زامبيا بهدف لصفر.