شهد المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي يحتضن اليوم نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 23 سنة، حضور عدد كبير من الشخصيات لمتابعة مباراة المنتخب المغربي ونظيره المصري. وعاينت جريدة "العمق" حضور رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ومدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي ومساعده رشيد بن محمود. وحضر المباراة أساطير كروية سابقة مثل الكاميروني ألكسندر سونغ، والغانيين أنتوني بافو وأسامواه جيان، والسنغالي الحاج ضيوف، والمصري وائل جمعة، والتونسي كريم حقي، والزامبي كالوشا بواليا"، واوجستين اوكوشا، إضافة لعدد من رؤساء اتحادات الدول الإفريقية لكرة القدم. ويتواجد بالملعب عدد من عناصر المنتخب الوطني الأول وعائلات اللاعبين، إلى جانب أعضاء المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والبطل الأولمبي سفيان البقالي، وشكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وبوصول المنتخب الوطني المغربي والمصري إلى نهائي ضمنا مكانهما في دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة بباريس سنة 2024، كما ضمن المنتخب المالي أيضا مكانه بالألعاب الأولمبية بإحتلاله المركز الثالث في المنافسة. وكان المنتخب الأولمبي المغربي قد ضمن حضوره في الدورات الأولمبية لأول مرة سنة 1960 بروما، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.