أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بشدة، "جريمة الاغتيال الغادرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة، فجر يوم الثلاثاء، والتي راح ضحيتها 13 شهيدا وشهيدة: 3 من قيادات المقاومة الفلسطينية و6 نساء و4 أطفال". واستنكر الحزب في بلاغ له، توصلت "العمق" نسخة منه، "جرائم الحرب الإرهابية المتتالية التي ترتكبها ببشاعة قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني عامة، وفي حق نسائه وأطفاله بغدر ووحشية في عز الليل وفي انتهاك للمساكن الآمنة". وجدد "البيجيدي" دعوته للدول العربية والإسلامية وللمنتظم الدولي "لتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والقانونية اتجاه الاحتلال الصهيوني بالقطع مع كل أشكال التطبيع، ووضع حد لسياسات المحاباة واللاعقاب الدوليين التي تشجع الاحتلال على مواصلة مخططاته الإرهابية وممارساته العنصرية". كما أشاد "بما تقوم به المقاومة الفلسطينية البطلة وما تقدمه من تضحيات وشهداء نيابة عن الأمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين"، مجددا "تضامنه ودعمه القوي للمقاومة في ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطينوالقدس الشريف والأقصى المبارك، حتى إرجاع الحقوق كاملة لأهلها". وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال و6 نساء، و3 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي". وقالت ممثلية روسيا الاتحادية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، إن مواطنا روسيا وزوجته وابنهما، قتلوا في غارات جوية شنتها إسرائيل على قطاع غزة فجر الثلاثاء. وأضافت ممثلية روسيا في فلسطين في بيان عبر حسابها على فيسبوك: "نأسف لمقتل المواطن الروسي جمال خصوان وزوجته وابنه نتيجة سلسلة غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"، مضيفة: "أصبح طفلاه الآخران وهم من مواطني روسيا، أيتاما". وفي ردود الفعل، أدانت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، مقتل مدنيين بينهم أطفال ونساء، في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة. وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في بيانه له: "إنني قلق للغاية من التطورات في غزة بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم استهدفت أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية". وأضاف: "أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية داخل غزة عن مقتل 13 فلسطينيا، بينهم ثلاثة من أعضاء الجهاد الإسلامي، وطبيب و5 نساء و4 أطفال، وإصابة أكثر من 20 آخرين"، مردفا: "ما زلت منخرطا بشكل كامل مع جميع الأطراف في محاولة لتجنب صراع أوسع له عواقب وخيمة على الجميع". ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وتقديمهم للعدالة وعدم إفلاتهم من العقاب. وأدانت تركيا الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة المحاصر، وأكدت أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات "بشكل فوري" قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح. واستنكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالتصعيد الإسرائيلي في غزة ونابلس، مشيرة إلى أن استمرار العدوان "يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه". وأعلنت مصر رفضها التصعيد الإسرائيلي عبر قصف قطاع غزة واقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، محذرة من "تقويض جهود التهدئة"، فيما أدانت وزارة الخارجية الجزائرية الغارات الإسرائيلية على غزة، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل فورا لوقف الاعتداءات.