مباركة أسحلي-صحافية متدربة طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الوزارة الوصية بتحمل المسؤولية، والكف عن الاستهتار بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية، ومن اجل إيجاد حلول عملية وواقعية للملفات العالقة، واجراتها وإصدار نظام أساسي عادل، ومنصف، ومحفز، وموحد. ودعت النقابة التعليمية في بيان توصلت"العمق" بنسخة منه، إلى القيام بعدة إضرابات، وسلسلة وقفات احتجاجية، من اجل الالتفات لمطالبها، نظرا لما تعيشه الشغيلة التعليمية من"سياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها الوزارة ، والاكتفاء بعقد جلسات صورية للحوار، وتوقيع اتفاقيات خالية من أي مضمون أو التزام"في الوقت الذي" مازالت الشغيلة التعليمية ومنذ سنوات تئن تحت وطأة الإقصاء والتهميش، وتجميد ملفاتها المطلبية التي عمرت كثيرا دون أن تجد طريقها إلى الحل". كما شددت النقابة إلى التعجيل بإيجاد صيغة لترقية استثنائية للمتصرفين التربويين، جبرا للضرر اللاحق بهم، وإنصافا لتاريخهم المهني والوظيفي، وأشارت كذلك، إلى المقصيين من خارج السلم"الزنزانة 10′′، الأساتذة واطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي ،حاملي الشهادات، واطر التوجيه والتخطيط، ملف اطر التوجيه والتخطيط فوج 2024.2022، الاطر الإدارية المتدربة، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، المبرزين، المستبرزين، دكاترة التربية الوطنية، وباقي الأطر المشتركة بالقطاع(المتصرفين، المهندسين،التقنيين، المتحررين، الأطباء...). وقامت النقابة بوضع برنامج نضالي، يتمثل في إضراب وطني يومي 26 و 27 ابريل 2023، مع وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 16 ابريل 2023، ومسيرة احتجاجية من الوزارة إلى البرلمان يوم 25 ابريل 2023.