أعلنت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عزمها خوض إضرابات وطنية، احتجاجا على ما قالت إنه معاناة لفئات كثيرة من الموظفين، في ظل ما تعرفه أغلب المؤسسات الجامعية من اكتظاظ متزايد وقلة في الموارد البشرية وكثرة المهام. وأوضحت النقابة أن الخطوات التصعيدية تأتي كذلك، ردا على توقف الحوار مع الوزير ومع مدير الأحياء الجامعية، وعلى ما وصفته بالإقصاء الممنهج لموظفي قطاع التعليم العالي والأحياء الجامعية من أي اتفاقات أو حلول استفادت منها فئات أخرى عاملة في القطاع، وردا على تأخر الوزارة في إخراج النظام الأساسي الخاص بالموظفين. وقررت النقابة، بحسب بيان صادر عن مكتبها الوطني، خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة بجميع مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية يوم 01 مارس 2023، وقبله، حمل الشارات الاحتجاجية في جميع مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية يومي الإثنين والثلاثاء 27 و28 فبراير 2023. وأكد البيان عزم النقابة كذلك، على خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة مع وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في اليوم الأول منه، على أن تحدد تاريخه في المرحلة الثانية من برنامجها النضالي وذلك تبعا للمستجدات الممكن حدوثها. ودعا المكتب الوطني للنقابة كافة موظفات وموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية إلى الانخراط القوي في المرحلة الأولى من البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني في اجتماعه ليوم السبت 04 يناير 2023، موضحا أن هاته الخطوات التي اتخذها تأتي تنفيذا لقرارات المجلس الوطني المنعقد يوم السبت 04 فبراير 2023.