أشرف وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، الثلاثاء، على انطلاقة خدمات مركزين صحيين حضريين من المستوى الأول، والانطلاقة الرسمية للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ملحقة ورازازات، والتي تأتي في سياق تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين، في إطار التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي. المركز الصحي الحضري من المستوى الأول دوار الشمس، تم تشييده على مساحة تقدر بنحو 1144 متر مربع، منها 487 مساحة مغطاة، بتمويل مشترك بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعة الترابية لورزازات. ويضم هذا المركز الصحي، الذي بلغت كلفته أزيد من 2.3 مليون درهم، عدة مرافق تشمل قاعة للاستقبال والانتظار، وقاعات للفحص الطبي والعلاجات، وأخرى مخصصة لبرنامج صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى قاعة للمستعجلات والمراقبة وأخذ العينات والتحاليل، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية، إذ تستهدف خدمات هذا المركز ساكنة تقدر بأزيد من 32 ألف و214 نسمة. ومن بين هذه الخدمات المراقبة الوبائية، والاستشارات في الطب العام، العلاجات التمريضية، وتتبع صحة الأم والطفل، وتتبع الأمراض المزمنة، وصحة الشباب والمراهقين، بما في ذلك الصحة المدرسية، بالإضافة إلى خدمات التربية والتحسيس من أجل الصحة. وتم تجهيز هذا المركز بمعدات وتجهيزات طبية وبيو-طبية حديثة وذات جودة عالية، على أن يسهر طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبين عامين، وثمانية أطر تمريضية على ضمان تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمرتفقين. أما بخصوص المركز الصحي الحضري من المستوى الأول سيدي داوود، فقد تم تشييده على مساحة تقدر بأزيد من 531 مترا مربعا، منها 412 مترا مربعا مغطاة، بميزانية إجمالية تناهز مليوني درهم، حيث تم تجهيز هذا المركز، الذي من المتوقع أن تستفيد من خدماته ساكنة تقدر بنحو 35 ألف و700 نسمة، بمعدات وتجهيزات طبية وبيو-طبية حديثة وذات جودة عالية. ويتكون المركز من عدة مرافق إدارية وصحية، تشمل قاعة للاستقبال والانتظار وقاعات للفحص الطبي والعلاجات والمستعجلات، وأخذ العينات والتحاليل، وقاعة لبرنامج صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى صيدلية، ومكاتب إدارية ومرافق صحية. وسيسهر طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبين عامين وسبعة أطر تمريضية على تقديم سلة من الفحوصات الطبية والعلاجات التمريضية، والمراقبة الوبائية، وتتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل، والشباب والمراهقين، بما في ذلك الصحة المدرسية. كما أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الانطلاقة الرسمية للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ملحقة ورازازات، بكلفة بلغت نحو 13 مليون درهم، شملت تشييد عدة مرافق من بينها: قاعة متعددة التخصصات، وقاعات أخرى للدروس والأشغال التطبيقية والتكوين والاجتماعات والأرشيف، بالإضافة إلى مرافق أخرى. ويأتي تأهيل هذه المؤسسة في إطار تعزيز قطاع التكوين في مجال المهن التمريضية وتقنيات الصحة بما يضمن تطوير المنظومة الصحية والحكامة في القطاع الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت. وكان وزير الصحة مرفوقا بعامل عمالة ورزازات، عبدالرزاق المنصوري، وبرلمانيي الإقليم ومنتخبين محليين، ورؤساء المصالح المركزية، ومسؤولين بالوزارة.