قتل "إسرائيليان"، أحدهما جندي والثاني سائح أمريكي يرجح أنه يحمل الجنسية "الإسرائيلية"، وأصيب ما لا يقل عن 13 آخرين بجراح 8 منهم في حال الخطر، وذلك في سلسلة من عمليات إطلاق النار والطعن بالقدس وبيتاح تكفا ويافا، فيما استشهد منفذو العمليات الثلاث. وأكدت القناة العاشرة "الإسرائيلية" قبل قليل، موت أحد الجنود المصابين في عملية إطلاق النار بالقدس، حيث باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة العمليات التي نفذها شبان فلسطينيون اليوم الثلاثاء. ووقعت عملية طعن بمدينة بيتاح تكفا أصيب خلالها "إسرائيلي" بجراح متوسطة، فيما جرى استهداف المهاجم طعناً بالسكين حتى الموت واستشهد بالمكان. واستشهد منفذ عملية الطعن بعد إطلاق شرطة الاحتلال الرصاص في "بيتح تكفا" شرق "تل أبيب"، بزعم محاولته طعن مستوطن يهودي، حيث أصيب المستوطن بجروح متوسطة، بحسب موقع "i24" العبري. وأكدت شرطة الاحتلال مقتله، في حين حدد موقع "وللا" العبري هوية الشهيد ويدعى عبد الرحمن رداد (18 عاما) من قرية الزاوية قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام العبرية حول دوافع عملية الطعن. وبعد 10 دقائق من العملية الأولى، وقعت عملية إطلاق نار بشارع صلاح الدين بشرق مدينة القدسالمحتلة، حيث أطلق الفلسطيني فؤاد أبو رجب (20 عاما)، من سكان العيسوية بالقدسالمحتلة، النار من سلاحه الآلي من نوع " كارلو غوستاف" باتجاه مجموعة من عناصر الشرطة فأصاب اثنان منهم بجراح، أحدهم بحال الخطر الشديد وآخر بجراح خطيرة قبل مطاردته واستهدافه بالرصاص واستشهاده بالمكان. وأكد موقع "وللا" العبري أن حالة الجنديين "خطيرة"، فيما توفي أحدهما متأثرا بجراحه، فيما تم إطلاق النار على منفذ الهجوم ما أدى إلى استشهاده على الفور. وحضر مفتش عام الشرطة "الإسرائيلي" روني الشيخ لمكان العملية وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما قالت مصادر طبية "إسرائيلية" إن هنالك خشية على حياة أحد الجرحى. ثم تلا ذلك عملية طعن بمنطقة ميناء مدينة يافا الساحلية، فقد هاجم فلسطيني مجموعة من الإسرائيليين فقتل أحدهم وأصاب 10 بجراح، جراح 6 منهم في حال الخطر حيث واصل طعنهم خلال فراره من المكان قبل إعدامه على يد عناصر الشرطة في مشهد إعدام جرى توثيقه. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، ل"عربي21"، استشهاد السيدة فدوى أحمد محمد أبو طير (50 عاما) من بلدة أم طوبا، وذلك بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال في مدينة القدسالمحتلة. من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة العمليات التي نفذها شبان فلسطينيون اليوم الثلاثاء. وأشار المتحدث باسم "حماس"، سامي أبو زهري في تصريح صحفي، إن "هذه العمليات البطولية تؤكد على استمرار الانتفاضة حتى تحقيق أهدافها"، منوها أنها "دليل على فشل كل المؤامرات الهادفة إلى إجهاض الانتفاضة". وقال: "دماء الشهداء الطاهرة ستكون وقودا لتصعيد الانتفاضة". بدوره، قالت الناطقة بلسان الشرطة "الإسرائيلية" في بيان لها: "وفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة تم تنفيذ عملية إطلاق عيارات نارية في القدس، وتواصل قوات كبيرة من الشرطة التي هرعت إلى المكان بأعمال البحث مع التحريات والتحقيقات في كافة تفاصيل وملابسات الحادث الذي لم تتضح باقي معالمه أو ماهيته بعد". وفي مدينة بيتح تكفا وسط (إسرائيل)، وحول عملية الطعن التي أصيب بها مستوطن "إسرائيلي"، قالت الشرطة "الإسرائيلية" إن "شابا عربيا دخل وراء يهودي لمحل بيع المشروبات الكحولية في شارع في بيتح تكفا مستلا سكينا، وقام بطعن اليهودي في القسم العلوي من جسده .. وتم السيطرة على المهاجم". وأكدت الشرطة فيما بعد أن منفذ الهجوم قتل، في حين أحيل المستوطن المصاب للعلاج بعد إصابته بصورة ما بين طفيفة ومتوسطة. وأشار موقع "وللا"، أن منفذ عملية الطعن في يافا؛ عاد خلال الأسبوع المنصرم بعد زيارة مكة لغرض العمرة؛ ويدعى "بشار محمد مصالحة" (22 عاما) من سكان قلقيلية بالضفة المحتلة. عربي 21