العالم فضاء شامل من الارض، بين خطوط الطول والعرض، ومن المفهوم البشري هو الحيز الترابي من اليابسة الذي يعمره الانسان ويعيش فيه من كوكب الارض، الذي يجمع البر والبحر، من النظام الشمسي لليابسة، والنظام الفضائي من دورة الارض دورة فضائية، بالفصول من اليوم والشهر دورة اليابسة والمتجمدة من مدار السنة . تنسب اليابسة والمتجمدة من نظرة سطحية إلى كوكب الارض، الذي يتكون من براري قارية باليابسة، وشبه جزر متصلة بالبر، وشبه محاطة بالبحر، وجزر برية معزولة عن البر من وسط البحر، تصطلح الهيئة العلمية الدولية، على مناطق تخريطها من طول وعرض، والربط بينها علميا وفضائيا من اسم مناطق العالم المعمور، بالأحياء الفضائية من سطح البرية . بينما المتجمدة تشكل الجزء المتجمد من كوكب الارض، يحمل جزؤها الجنوبي اسم القارة المتجمدة الجنوبية، وهي غير مسكونة، وقابلة من الوجهة الفضائية للأبحاث العلمية، إذ يطلق عليها اسم القطب الجنوبي، يرتبط مع اليابسة فضائيا، من الفصل القطبي، وترتبط معه من الوجهة الشمسية عبر مدار الجدي من فصل الذوبان . أما الجزء المتجمد الشمالي، فهو جزء من اليابسة والبحر المتجمد الشمالي، وهي المناطق البرية المسكونة، اندمج أغلب الساكنة بتلك المناطق، مع ساكنة اليابسة مع توالي الحضارات، واتساع الانتشار البشري من كوكب الارض باليابسة إلى الوجهة الفضائية . ومن ثمة كان يعرف، ولايزال بصيص وجود بشري ضعيف على تلك المناطق، من أقوام الأسكيمو، وهم هنود القطب من مناطق آسيا وألاسكا-يموه، عرفهم المحيط العلمي، بالساكنة الأصلية لتلك المناطق، الذين ينبغي حمايتهم بشريا وعلميا . وهم بقايا أقوام اعتزلت الحياة بالفضاء، من حضارات بائدة عهد اكتشاف القارة الأمريكية، من النظام الفضائي لعهود الكنعانيين والهنود الصينيين، من الشمال، وإعادة اكتشافها وتعميرها من النظام الشمسي لعهود الأوربيين والعرب عن طريق الجنوب . النظرة الفضائية لليابسة والمتجمدة : اليابسة هي مناطق النظام الشمسي، البرية والبحرية من الارض، التي يغطيها المدار الشمسي على جهتي الاستواء، من مدار السنة، بشكل يومي من نظام عام وسنوي . الشكل اليومي : يتشكل اليوم الضوئي لليابسة من النظام الشمسي، الذي تدور منه الارض نهارا من غلافها الجوي، داخل المدار الشمسي، أو خارجه فضائيا بالمتجمدة من مدار الفصل العام . في شكل دورة شمسية، من النهار والليل من مدار الجدي والسرطان دورة يوم من السنة، وكذا في شكل دورة قمرية، من الليل والنهار من دورة فصلي الفضاء من اليابسة والمتجمدة على الاستواء، من اليوم والسنة . اليوم الفضائي : هو عين الفضاء من الرؤية الكونية، التي تعكس دورة الارض القمرية من النظام الشمسي والنظام الفضائي من مدار عام، للجدي والسرطان، ويتشكل من مدار فصل المتجمدة الفضائي، وجهة فصل اليابسة الشمسي، على خط الاستواء من تعاقب الليل والنهار على اليابسة من مدار السنة الشمسية، وتعاقب مداري الفضاء من الفصل بين الجدي والسرطان، دورة ذوبان شمسية على القطب، ودورة فضائية من المتجمدة على اليابسة شكلية الارض : تظهر الارض من مدارها العام مشكلة على أشكال مختلفة من الحجم والفضاء، منها الأخضر، واليابس، والمتجمد، والأزرق،…. إلى غير ذلك من الألوان الطبيعية التي تغطي السطح البري والبحري والمتجمد من كوكب الارض الذي يعلو بالفضاء البري من مستوى أعلى، ويدنو من الفضاء البحري ذو مستوى أدنى . * أما تجليات النظرة الفضائية للعالم من سطح الارض، فهي نهارا من السنة الشمسية، وليلا من السنة الضوئية .