أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهجمات علي المرابط على عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية الوطنية، خصوصا "هسبريس" و"الدار" و"Le 360″ و"برلمان"، و"العمق". ووزع المرابط، الذي يقيم في إسبانيا، في مقطع فيديو نشره على "يوتيوب"، اتهامات بالكذب والتضليل والفبركة على هذه المنابر الإعلامية، دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل، وهو ما اعتبرته النقابة "خرقا سافرا لأخلاقيات الصحافة وأعراف المهنة". وقالت النقابة، في بلاغ، إن هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر. وأضافت أن على المرابط أن "يدرك جيدا أن إطلاق مثل هذه الاتهامات بدون دليل، بما ينطوي عليه من قذف وتجريح، يعرض صاحبه للمسألة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي". وأشار المصدر ذاته إلى أن إساءات علي المرابط لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب، تواترت وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية، "مما يعني أنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية". وعبرت النقابة عن عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي "تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية".