قال مصدر مأذون من الأغلبية المسيرة لمجلس جهة كلميم وادنون، إن هذه الأخيرة، تلقت على وقع صدمة قوية، خبر الحادث الذي وقع لعضو الجهة، الراحل عبد الوهاب بلفقيه، (الذي لم يترشح لرئاسة المجلس). وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الحادث الذي وقع يوم جلسة انتخاب رئيس وأعضاء المجلس المسير للجهة، خلف حزنا عميقا داخل المشهد السياسي المحلي خصوصا، والوطني عموما وتقدمت الأغلبية المسيرة لمجلس جهة كلميم واد نون، بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد، متمنين له المغفرة والثواب، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وأشار المصدر إلى أن عملية انتخاب رئيسة وأعضاء مجلس جهة كلميم واد نون، تمت في جلسة علنية، في ظروف عادية، حضرها 28 عضوا من أعضاء الجهة، الذي صوتوا بالإجماع على انتخاب رئيسة المجلس وباقي أعضاء المكتب المسير. وسجل الأعضاء الحاضرين، وفقا للمصدر ذاته، الدعم الذي تلقته الرئيسة المنتخبة، امباركة بوعيدة، من طرف الأحزاب المكونة للأغلبية، في الوقت الذي غاب فيه المرشح المنافس، الذي لم يحضر ولم يتقدم إلى الجلسة.