أعلن عسكريون في غينيا كوناكري، الأحد، عن اعتقال رئيس البلاد، ألفا كوندي، وتجميد الدستور وحل الحكومة والمؤسسات وإغلاق الحدود البرية والبحرية، وفق ما تداولته العديد من وسائل الإعلام. وأوضح المصدر ذاته، أن منفذي هذا الانقلاب عللوا إقدامهم على هذه الخطوة "بالوضع السياسي والاقتصادي في غينيا، وجمود مؤسسات الدولة، واستغلال العدالة، وانتهاك حقوق المواطنين، والفساد المالي، وتفشي الفقر". وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن شهود عيان، أن دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة سمع وسط كوناكري صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.