استعرض الحزب الإشتراكي الموحد، اليوم الخميس، أهم المحاور التي يتضمنها برنامجه الإنتخابي، والتي تشمل حوالي 265 مقترحا، يهدف الحزب من خلالها إلى تحقيق انفراج سياسي حقيقي، وإصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة. وقد أكد الحزب الذي يخوض انتخابات 8 شتنبر تحت شعار "دائما مع قضايا الوطن والشعب"، أنه يلتزم في مجال الحقوق والحريات، بإلغاء جميع التقييدات العملية والقانونية التي تحد بصورة تعسفية، من حق التنظيم والاجتماع، وحق التعبير والنشر، والاعتقاد وإلغاء العقوباتالحبسية في قضايا النشر وتخفيف الغرامات. كما يلتزم بتعميم برنامج إدماج التربية، على حقوق الإنسان في برامج تكوين هيئات السلطة والأمن في مختلف المستويات، الشرطة، الدرك، والقضاة، وموظفي المؤسسات السكنية. أما في مجال الحقوق النسائية، فقد قال الحزب إنه يلتزم إنصاف المرأة المغربية وإقرار المساواة الفعلية، لافتا إلى أن المساواة بين الجنسينفي جميع المجالات تشكل حجر الزاوية، في برنامج عمله كحزب يساري ديموقراطي، ذي آفاق اشتراكي، خاصة في ظل المستجدات التييشهدها الوضع الدولي والإقليمي. كما تضمن برنامج الحزب، محورا خاصا بحقوق الطفولة، حيث صرح أن العناية بالطفولة، تشكل إحدى الدعامات الأساسية لرؤيته التيتستهدف بناء مجتمع قوي ومتفتح ومتضامن، وحامل للقيم الإنسانية الراقية، معتبرا قضية الطفل من القضايا العرضانية ذات الصلة الوثيقةبالعديد من مجالات البرنامج، كالتربية والصحة و السكن الكريم. كما دافع الحزب بقوة، عن ضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرا إلى أنه يأمل أن يتم تمكين هذه الفئة بمختلف أصنافها، من حقوقها المشروعة، أينما وجدت وكيفما كانت أوضاعها، وفي مقدمتها الحق في الرعاية والصحة، والحق في التمدرس والمعرفة، والشغلوالحياة الكريمة، والحق في تيسير سبل العيش. كما سلط البرنامج الانتخابي للحزب الاشتراكي الموحد الضوء على مغاربة المهجر، حيث أورد الحزب، أنه يلتزم بالدفاع عن تمتيع المهاجرينالمغاربة بكامل حقوقهم هنا وهناك، بالإضافة إلى توسيع الحق المشاركة السياسية، للجالية المغربية وأبنائها بما فيها حق التصويت والترشيح. كما جدد الحزب تأكيده، على الالتزام بالاستمرار في الدفاع عن الامن الصحي للمجتمع، وعيا منه بأهمية قطاع الصحة وتأثيره المباشر على صحة المواطنين، وسلامة وأمن المجتمع، كما أكد على ضرورة سن سياسة صحية شاملة ومنسجمة تراعي ضمان الخدمات الأساسية للمواطنين.