قال رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسورياوالعراق، عبد العزيز البقالي، إن السلطات العراقية تراجع أحكام عدد من المدانين في ملفات الإرهاب، حيث تقوم بتخفيضها لتجاوز الاكتظاظ الحاصل في السجون. وأضاف البقالي في حديث مع جريدة "العمق"، أن التنسيقية توصلت بمعلومات من داخل السجون العراقية تفيد بأن هناك حملة لمراجعة الأحكام الصادرة في حق عدد من السجناء، وتخفيضها إلى 20 سنة بالنسبة للمدانين بالإعدام. واعتبر المتحدث، أن هذه الأحكام التي صدرت في ظرفية سياسية كانت تعرفها العراق منذ سنوات، آخذت السلطات في مراجعتها، داعيا وزير الخارجية ناصر بوريطة للتدخل حتى يستفيد المعتقلين المغاربة من هذه المراجعات ويطلق سراحهم. وفي السياق ذاته، علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي الذي يترأس مهمة استطلاعية حول أوضاع مغاربة سورياوالعراق، قد راسل السلطات العراقية بخصوص أحكام الإعدام التي صدرت في حق معتقلين مغاربة. وكشف تقرير صادر عن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسورياوالعراق، عن وجود 10 معتقلين مغاربة بالسجون العراقية متابعين في ملفات إرهاب، ويقضون عقوبات بين المؤبد والإعدام وعشرون سنة سجنا. وأورد التقرير أسماء المتعلقين العشرة، وهم عبد السلام البقالي من مدينة طنجة اعتقل سنة 2003 وصدر في حقه حكم بالإعدام، ولا يزال معتقلا بسجن "الحوت" بالناصرية. والمعتقل محمد اعلوشن، من مدينة طنجة أيضا، اعتقل سنة 2006، وهو محكوم بالسجن المؤبد. من المعتقلين أيضا، عبد اللطيف تبيلي من مدينة الدارالبيضاء اعتقل سنة 2007 ومحكوم بالمؤبد، والمعتقل عدنان سهمان من الدارالبيضاء، اعتقل سنة 2004 ومحكوم ب20 سنة سجنا، وأحمد بوكادي معتقل منذ 2010 وصدر في حقه حكم بالسجن المؤبد. وضمن المعتقلين، كذلك، أورد التقرير اسم يوسف الشافعي من مدينة طنجة، دون الاشارة إلى سنة اعتقاله أو مدة الحكم الذي يقضيه، والمعتقل يوسف المنوني من مدينة فاس، محكوم بالإعدام، إضافة إلى ليلى القسمي من طنجة وابتسام الحوزي من بني ملال المعتقلتان منذ 2017، والمحكومتان بالمؤبد، وابنة المعتقلة ابتسام الحوزي التي ولدت داخل السجن سسنة 2018.