شدد رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله ابن كيران، على ضرورة استئناف تنفيذ عقوبة الإعدام، والتي توقف تنفيذها بالمغرب منذ 1993، مضيفا أنها ستكون هي الرادع. بنكيران الذي كان يتحدث، أمس، عبر فيديو بثه على "فيسبوك"، قال إن المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام لم يفقدوا فردا من عائلاتهم، كما وقع للعائلة التي قتل 6 أفراد منها بمدينة سلا. وأضاف الأمين العام السابق لحزب المصباح، أن العفو من حق عائلة المقتول، وهو من بيده العفو على القاتل أو أن يقبل الدية، وهذا هو الإسلام والمنطق والحجة، وفق تعبيره. وتحدث بنكيران، عن واقعة اغتصاب الطفل عدنان بطنجة، وصدور حكم الإعدام بحق القاتل، وقال، "أحي القضاء المغربي والمشرع الذي حافظ على هذا الحكم، ولكن خصو يتنفذ". وتابع، أنه لا يجب ترك المحكوم بعقوبة الإعدام في السجن، "معذبنا ومعدبينو، وهو قتل، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"، وفق تعبير عبد الإله ابن كيران. وفي السياق ذاته، أشار بنكيران إلى الجدل الدائر حول إلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي، وقال "نايضة قربلة على الجنس الرضائي، والإسلام لا يدخل فيه". وأضاف المتحدث، أن الإسلام يتدخل في الجنس الرضائي عندما تكون هناك مجاهرة، مضيفا أن الإسلام لا يبحث عن الجريمة ، إلا إذا وصلته مع شرط أن يكون هناك 4 شهود. وشدد على أن الإسلام يحافظ على السرية حفاظا على سلامة المجتمع من الفاحشة، مضيفا أن من يشهر ويجاهر بالجنس الرضائي يستحق عقوبة ليس لأنه زنا بل لأنه جاهر ورأى الناس ذلك فخاف المشرع على أن يصبح ذلك سلوكا عاما فيفسد المجتمع.