غادرت الأستاذة المتعاقدة رابحة الكامل إلى دار البقاء بعد معاناتها مع مرض السرطان، حيث وافتها المنية عن سن يناهز 26 سنة، أمس الثلاثاء، بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس. المرحومة كانت قبل وفاتها تشتغل أستاذة متعاقدة بإحدى المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم إفران،ومنذ بداية الموسم الدراسي الحالي انطلقت معاناتها مع مرض السرطان على مستوى الكبد لم ينفع معه علاج، ولقيت تعاطفا كبيرا من طرف زملائها. وسينقل جثمانها اليوم الأربعاء، من المستشفى بفاس إلى مقبرة "تابرغازيت" بعين اللوح مسقط رأسها بإقليم إفران، ليوارى الثرى بجوار قبر والدتها.