قررت مندوبية وزارة الصحة بإقليمالناظور، اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاستعجالية، بعد الارتفاع المتزايد في الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة الحرجة منها. ووفق بلاغ للمندوبية، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، فإنه تقرر تخصيص 6 مراكز صحية مرجعية وتجهيزها بالوسائل والتجهيزات الضرورية لتشخيص الحالات المخالطة، عبر أخذ عينات لإجراء تحليل "PCR". وأعلنت المندوبية أن هذه المراكز ستكون مخصصة أيضا للتكفل العلاجي بالحالات المصابة، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري "المسجد" و"العمران" و"تاويمة" و"زايو" و"بني أنصار الموسع" و"بني وكيل أولاد محند". وحسب البلاغ، فقد تقرر تزويد جميع المراكز الصحية بالإقليم بتقنية الاختبار السريع لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا لفائدة الفئات الهشة (كبار السن 65 سنة فما فوق، مرضى السكري، مرضى الضغط الدموي)، وذلك بغرض التكفل العلاجي الاستباقي. وأوضح المصدر ذاته، أنه تقرر تخصيص وتجهيز وحدة خاصة بالمستعجلات التنفسية داخل المستشفى الإقليمي الحسني وذلك لاستقبال والتكفل (التشخيص والعلاج) بالحالات المستعجلة المحتمل إصابتها بفيروس كورونا. وفي نفس السياق، قررت مندوبية الصحة تعزيز الطاقم الطبي والتمريضي المكلف بالسهر على علاج ومتابعة الحالات المصابة بفيروس كوفيد19 على مستوى قسم الحجر الصحي وقسم الإنعاش والعناية المركزة. وأهابت المندوبية، المواطنات والمواطنين، بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية، والمتمثلة في إجبارية ارتداء الكمامة الطبية، واحترام التباعد الجسدي والحرص على نظافة اليدين، فضلا عن تجنب التجمعات وتفادي البصق في الأماكن العامة، وذلك تجنبا لانتشار الفيروس. يُشار إلى أن إقليمالناظور عرف في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، حيث بلغ إجمالي الحالات المؤكدة منذ تفشي الوباء 2233، منها 68 وفاة و1458 حالة شفاء، فيما لا زال 707 مصابين قيد العلاج على مستوى الإقليم.