استشهد فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من العمر، أمس الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات في جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وأصيب الفتى عمر جوابرة برصاصتين في الصدر والرأس في مخيم العروب للاجئين، بين بيت لحم والخليل، واستشهد متأثرا بجروحه في المستشفى، كما أوضحت الوزارة. وأفادت مصادر طبية لوكالة "صفا" الفلسطينية للأنباء، بأن إحدى الرصاصات اخترقت منطقة البطن وخرجت من الظهر، لافتة إلى أنه وصل إلى المستشفى بجراح بالغة الخطورة ولم تفلح الجهود الطبية في إنقاذ حياته. وأكد شهود عيان لموقع "عربي 21"، إن مستوطنا أطلق الرصاص صوب الطفل، أثناء رشق مجموعة من الفتية والأطفال مركبات المستوطنين بالحجارة أثناء مرورها في المنطقة. وبارتقاء الفتى، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق الانتفاضة الثالثة في أكتوبر الماضي، إلى 173 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 27 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز ال15 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على خمسة آلاف إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.