كشف بحث للمندوبية السامية للتخطيط، أن عدد اللاجئين بالمغرب قد بلغ حوالي 7 آلاف، 61 بالمائة رجال، و30.3 بالمائة تقل أعمارهم عن 18 سنة، فيما تتراوح أعمار 67.2 من اللاجئين ما بين 18 و59 سنة، والمسنين يشكلون 2.5 بالمائة. البحث المنجز بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حول "تأثير كوفيد-19 على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للاجئين بالمغرب"، أشار إلى أن نصف اللاجئين بالمغرب سوريون ب48 بالمائة، و16 بالمائة يمنيون. كما أشار إلى وجود لاجئين من إفريقيا الوسطى يشكلون نسبة 12 بالمائة، و7 بالمائة من جنوب السودان، و4 بالمائة من كوت ديفوار، فيما تمثل نسبة باقي الدول الإفريقية 7 بالمائة وباقي الدول العربية 6 بالمائة. وأوضح البحث الذي استهدف 600 أسرة تمثل مختلف اللاجئين، أن ثلث اللاجئين يعيشون في مدن الرباط ب35.8 بالمائة، والدار البيضاء ب14.6 بالمائة، و13.9 بالمائة بوجدة. فيما يقيم باقي اللاجئين بمدن أخرى كالناظور بنسبة 6.5 بالمائة والقنيطرة ب6.4 بالمائة وفاس ب6.4 بالمائة وسلا ب5.4 بالمائة، ومكناس ب5.3 بالمائة وطنجة ب4.8 بالمائة ومراكش ب4.1 بالمائة. وبحسب بحث مندبوية التخطيط، فإن عدد الأسر اللاجئة في المغرب يبلغ 168.2 أسرة، ثلث هذه الأسر من أصل سوري بنسبة 32.3 بالمائة، و16.9 بالمائة من أصل أفريقيا الوسطى و16.6 بالمائة من اليمن و8.9 بالمائة من جنوب السودان. ويبلغ متوسط حجم الأسر اللاجئة 4,3 أفراد، وهو أعلى لدى الأسر السورية ب 2,5 فردا وأدنى لدى الأسر اللاجئة المنحدرة من جنوب السودان ب2.1. ووصل جل اللاجئين إلى المغرب بعد سنة 2000، بحسب المصدر ذاته، إلى 98.5 بالمائة، حيث وصل نصفهم 50.3 بالمائة إلى التراب الوطني منذ 2015 و34.3 بالمائة بين عامي 2010 و2014 و13.9 بالمائة بين عامي 2000 و2009. وبلغ متوسط أقدمية اللاجئين في المغرب 6.2 سنوات، وهو أعلى نسبيا بالنسبة للإيفواريين ب9.3 بالمائة والسوريين ب7.6 سنوات، وأقل بالنسبة للاجئين المنحدرين من جنوب السودان ب2.4 سنوات، ومن اليمن 3.3 سنوات ومن إفريقيا الوسطى 4.4 سنوات.