سجل المغرب تراجعا كبيرا في "مؤشر التقدم الاجتماعي" لسنة 2020، حيث انتقل من المرتبة 82 في 2019 إلى 97 هذا العام، من أصل 163 دولة شملها التصنيف الصادر عن مؤسسة "سوشيال بروجرس إمبيراتيف" الأمريكية. وحصل المغرب على 66.90 نقطة من أصل 100، وهو ما جعله في المرتبة 97 عالميا، وساهم في ذلك حصوله على المرتبة 102 عالميا فيما يخص مؤشر التغذية الأساسية والرعاية الطبية، بتنقيط 88.87 على 100. ويضم هذا المؤشر، نقص التغذية 67 عالميا ب4.30 نقطة على 100، إضافة إلى معدل وفيات الأطفال، حيث جاء المغرب في المربتة 112 عالميا ب22.41 نقطة على 100، كذلك معدل وفيات الأمهات 126 عالميا ب129.45 نقطة، كما حصل على المرتبة 88 عالميا ب51.28 نقطة. وفي مؤشر الوصول إلى المعرفة الأساسية، حصل المغرب على تنقيط 66.64 على 100، وضعه بذلك في المرتبة 133 عالميا، أمام مؤشر الحقوق الشخصية، فقد حصل 59.65 نقطة وضعته في المركز 120 عالميا، وبنقطة جد ضعيفة فيما يخص مؤشر حرية التعبير والتي بلغت 0.57، جلعته 123 عالميا. وصنفت المؤسسة الأمريكية المغرب في المركز 91 عالميا فيما يخص مؤشر الولوج إلى التعليم المتقدم، وذلك 52.12 نقطة على 100، كما حل 105 عالميا في مؤشر الصحفة والعافية ب56.91 نقطة. أما مؤشر جودة المناخ، فقد حصل المغرب على تصنيف 145 عالميا ب66.20 نقطة على 100، ويدخل في ذلك تلوث الهواء وما يتسبب فيه من وفيات حيث حصل على المركز 177 عالميا، وانبعاث غاز ثاني أكسدي الكربون 145 عالميا. يشار إلى أن تونس حلت في المرتبة 55 عالميا في "مؤشر التقدم الاجتماعي" ب75.05 على 100، والجزائر 83 عالميا ب62.92 على 100، فيما حلت مصر في المركز 112 عالميا. وتعتمد المؤسسة الأمريكية في تصنيفها للدول على نقاط القوة والضعف لبلد ما مقارنة ب15 دولة من البلدان النظيرة، أي التي لديها نفس الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدولة التي تحصل على نقطة زرقاء هذا يعني أن مؤشر التقدم الاجتماعي لديها جيد نسبيا، أما الحاصلة على نقطة حمراء، فأداؤها ضعيفة نسبيا، والنقطة الصفراء تعني أن أداءها متوسط.