استقبل شكيب العلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ونائبه مهدي التازي، أمس الاثنين، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، حيث ناقشا عدد من القضايا ذات الصلة بالنموذج التنموي الاقتصادي والاجتماعي لبلدنا. وفي هذا الإطار، أشار شكيب العلج خلال الاجتماع إلى عدد من النقاط المتعلقة بدور الصناعة بصفتها قاطرة لاقتصادنا، زيادة على قضايا تهم البيئة وإدماج القطاع غير المهيكل، وكذا إرساء مناخ أعمال وتوفير دعم ومواكبة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة من أجل تعزيز نموها. وأصر العلج، وفق بلاغ صحفي تتوفر "العمق" على نسخة منه،على ضرورة إنشاء ميثاق ثلاثي جديد بين المواطن، والمقاولة والدولة لاستعادة الثقة وتحفيز نمو اقتصادي دامج ومستدام. ومن جهته قدم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مقترحات عملية تهدف إلى تجاوز مرحلة ما بعد الحجر الصحي بنجاح. وأضاف البلاغ، أن هذه المقترحات جزء من عقد سياسي جديد يرتكز على محاور منها، تنفيذ خطة الإقلاع الاقتصادي، والقضاء على الهشاشة والفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقافة، زيادة على تعميق الحياة الديمقراطية والبناء المؤسساتي. وشدد بنعبد الله على أهمية دور الدولة في وضع خطة استراتيجية دامجة تأخذ بعين الاعتبار الأولويات الجديدة، وإنشاء أنظمة لتوجيه الإنتاج والاستهلاك، ومراقبة وتنظيم المنافسة والأسعار والجودة وحماية المستهلك، وإعطاء الأولوية للاستثمار العمومي لدعم خطط التنمية الاقتصادية والصناعية الرئيسية والقطاعات الاستراتيجية مع اعتماد مع اعتماد نهج مالي مبتكر. من جانبه، عرض مهدي التازي التدابير الرئيسية التي اقترحها الاتحاد في إطار خطته للإقلاع الاقتصادي التي تهدف إلى حماية العرض وخروج آمن من الأزمة، وكذا تحفيز الطلب من خلال تدخل الدولة بشكل أكبر، ووضع آليات عرضية لتسريع تحول الاقتصاد الوطني.