قال رئيس الكونفيدرالية المغربية للمنظمات الفنية والثقافية المحترفة مولاي أحمد العلوي، إنه تم اعتقال المدعو حمزة الحزين، أمس الأربعاء، بناء على الشكاية الالكترونية التي تقدم بها لدى النيابة العامة في ال7 من أبريل الجاري، بسبب نشره “لفيديو تحريضي” ضد الفنانين المغاربة. وأضاف العلوي في تصريح لجريدة “العمق”، أن مفوضية الشرطة بأولاد تايمة ألقت القبض على الحزين وتم تقديمه صباح اليوم الخميس، على أنظار النيابة العامة للاستماع إليه، لافتا إلى أنه ما زال ينتظر رد المحامي من أجل إطلاعه على نتيجة التحقيق. وتابع العلوي، أن الحزين أساء للقطاع الفني والثقافي إساءة تمس بالأخلاق والقيم والضوابط، بألفاظ شنيعة ونابية، معتبرا أنه كان عليه بما أنه يعتقد أنه يمتلك الشجاعة أن يحدد الأسماء ولا يعمم على جميع الفنانين والمبدعين، لأنه يوجد في كل مجال الصالح والطالح، متسائلا عن من خول له الحديث باسم الشعب المغربي في مقطع الفيديو المسيء. واستغرب المتحدث من الحملة الشرسة التي قادها الحزين ضد الفنانين وانخرط فيها البعض، مشيرا إلى أنهم لم يطالبوا بالاستفادة من صندوق كورونا بالتحديد بل طالبوا الوزارة الوصية بالتدخل ومساعدتهم من أجل التخفيف عليهم من تداعيات فيروس كورونا الذي شل القطاع الفني مصدر رزقهم الوحيد، وذلك كغيرهم من المغاربة. وأشار العلوي إلى أن الفنانين هم أبناء الشعب المغربي، يحبون بلدهم ويخافون عليه وساهموا في العديد من المناسبات من أجل رفعته وإعلاء رايته، موضحا أنهم ليسوا ضد انتقادهم بطريقة بناءة ويحترمون حرية التعبير، لكنهم ضد أسلوب الإهانة والدخول في الأعراض واستعمال الكلمات الغير أخلاقية. يشار إلى أن العديد من الفنانين المغاربة تعرضوا لحملة واسعة من الانتقادات، وذلك بعد مطالبتهم بالاستفادة من صندوق تدبير جائحة كورونا كغيرهم من المغاربة المتضررين من فرض حالة الطوارى الصحية.