ارتباطا بالخبر الذي تطرقت له “العمق” ليلة أمس الأربعاء، والمتعلق باستنفار أحد أجنحة مستشفى الحسن الثاني لأطقمه، لحظة استقباله لسيدة قادمة من الديار الإيطالية، منذ أسبوعين، تعاني من حمى وأعراض شبيهة بداء كورونا، قالت مصادر مطلعة للجريدة، إنها غادرت اليوم الخميس المستشفى، بعد التأكد من أنها لاتحمل أية أعراض لوباء كورونا. وأضاف مصدرنا، أن السيدة شعرت ليلة امس بحمى شديدة وزكام حاد، ولحظة ولوجها المستشفى قرر الفريق الطبي رفع الشك واللبس، ووضعها تحت حراسة طبية، وتم توجيه عينات من دمها نحو مختبر متخصص بالدار البيضاء. وبعد التوصل بنتيجة التجاليل المخبرية، تبين أنها لا تحمل أعراض الوباء، ليتم التأشير على قرار خروجها اليوم من الوحدة الصحية. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية والإقليمية بأكادير، تتابع عن كتب تطورات الوضع، ولم يتم تسجيل أية حالة بداء كورونا، إذ تم تكوين لجن يقضة في عدد من القطاعات الوزارية لتتبع الوضع، مع التشديد على ضرورة التقيد بمصدر المعلومة حول الحالات التي يتم رصدها وهي وزارة الصحة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. أكادير 2. المغرب 3. كورونا