افتتح المنتدى الاستراتيجي المغربي المصري الأول أشغاله، اليوم السبت، بمدينة الداخلة، وهو المنتدى الذي من شأنه تسليط الضوء على استراتيجية العلاقات البلدين والإشكالات التي تعيشها منطقة الساحل وشمال إفريقيا، والكلفة الباهضة لعدم تأسيس علاقة تعاون بين بلدان المنطقة سواء على المستوى الرسمي أو بين الشعبين والفاعلين المدنيين والأكاديميين. وحسب ما أفاده رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني عبد الرحيم منار اسليمي، فإن اللقاء العلمي المذكور سيشهد الإعلان عن تأسيس “المنتدى الاستراتيجي المغربي المصري”، الذي سيشرف على تنظيم عدد من الندوات المشتركة بين البلدين، تنظم بين الداخلة والقاهرة. وأضاف منار اسليمي، أن لقاء الداخلة سيعرف عقد قراءة في كتاب “البوليساريو.. سقوط الورقة الأخيرة” الإعلامي المصري هاني أبو زيد المتخصص في الشؤون الأمنية، والذي سبق له زيارة مخيمات تندوف وسلط الضوء من خلال كتابه على الأوضاع “المزرية واللا إنسانية للمحتجزين في المخيمات”. وأشار منار اسليمي إلى أن زيارة الأكاديميين المغاربة والإعلاميين المصريين من شأنه تسليط الضوء على المنجزات التي تشهدها المدينة، والتعريف بالإنجازات التنموية بالجهة، وكذا إعطاء فكرة عن فتح أبواب مجموعة من القنصليات في الداخلة وهو ما يعزز كونها بوابة نحو القارة السمراء. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. اسليمي 2. البوليساريو 3. الداخلة 4. العيون 5. المغرب 6. المنتدى المصري المغربي