صدر عن مؤتمر شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، أمس الأحد، بلاغان متناقضان يعكسان وجود تيارين، بعد المؤتمر الذي عقد الجمعة والسبت والأحد بمنطقة طماريس وعرف مشاداة وعراك بالأيدي تسبب في “بلوكاج” أشغال المؤتمر. البلاغان اختلافا حول مخرجات المؤتمر، ففي الوقت الذي أفاد بلاغ يحمل توقيع سمير ياسين “رئيس المؤتمر”، بأنه تم الإعلان عن استقالة المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، ثم المصادقة على مسطرة المؤتمر. فيما، قال البلاغ الثاني، الذي يحمل توقيع “المكتب الوطني”، إنه تم تعليق أشغال المؤتمر، ” ورفع الجلسة الخاصة بفرز لجنة الرئاسة، و”قبل تقديم استقالته أعلن المكتب الوطني بعد ذلك تعليق أشغال المؤتمر”، مشيرا إلى توتر الأجواء. وعرفت أشغال المؤتمر خلافات حادة بين تيارين داخل حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، تطورت إلى مشاداة كلامية بين التيار المحسوب على أعضاء في المكتب السياسي من جهة وتيار “المستقلين الديمقراطيين” الذي يرفض تدخل المكتب السياسي، من جهة أحرى. يشار إلى أن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية لم تعقد مؤتمرا لما يزيد عن ستة أعوام، عكس ما تنص عليه القوانين الداخلية، وذلك بسبب الخلاف الحاد بين قيادة الشبيبة وقيادة الاشتراكي الموحد، التي عينت قيادة جديدة للشبيبة بعد طرد بعض الأعضاء. 1. الاشتراكي الموحد 2. المغرب 3. حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية 4. نبيلة منيب