أهاب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بجميع المعنيين إلى إتمام إعداد المخططات القطاعية لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وإغنائها بمؤشرات دقيقة ومرقمة لتتبع التقدم في تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والوقوف عند النقائص لتجاوزها، مع تشديده على ضرورة التنسيق والالتقائية القادرين على تحقيق الأهداف المرسومة على أرض الواقع وفي الآجال المحددة. وأوضح العثماني، في كلمة له خلال أشغال الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية للتنمية المستدامة اليوم الجمعة، حرص حكومته على إرساء الآلية المناسبة لتتبع وتنسيق عمل مختلف القطاعات المعنية، سواء بالنسبة للاستراتيجية الوطنية أو لأهداف التنمية المستدامة، مبرزا أهمية مراجعة النصوص القانونية الرامية إلى تحيين قانون الإحصاء ومأسسة المجلس الوطني للإحصاء. رئيس الحكومة، أكد عزمه على إنجاح الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، لما لها من آثار إيجابية على المواطن وعلى البيئة، داعيا جميع الجهات المعنية إلى الانخراط الفعلي في تنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية، وتحقيق الأهداف المرتبطة بها. واعتبر العثماني أن المغرب، بالإضافة إلى التزامه بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ملتزم أيضا بتنفيذ التزاماته الدولية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة 2015-2030، مجددا تأكيده، أمام ممثلي مختلف القطاعات الوزارية المعنية بموضوع التنمية المستدامة، على العمل لتحقيق هذه الأهداف النبيلة. ومن جهة أخرى، دعا رئيس الحكومة الإدارة العمومية لتكون المثل الذي يحتذى به في مجال تحقيق التنمية المستدامة، من خلال اتخاذ إجراءات كفيلة بحماية البيئة ورعايتها، “ونحن عازمون على المضي قدما لتعطي الإدارات النموذج في مجال ترشيد الموارد والاقتصاد في الماء والكهرباء واللجوء إلى استعمال الطاقات المتجددة ” وفق تعبيره. 1. وسوم