قال رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، إن حزبه “يتعرض لحملات وهزات متواصلة، وهو ما يقتضي العودة إلى ثوابت الحزب، والانتصار الى الأركان التي على أساسها بنيت من أجل التعبير عن انتظارات المواطنين”. وأضاف الأزمي الإدريسي في كلمة له خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني للبيجيدي، صباح اليوم السبت بمدينة سلا، إن الحزب عبارة عن “مجموعة بشرية وأعضاؤه قد يتعرضون للصواب والخطأ، ومعركة الإصلاح ومحاربة الفساد والتصدي للخصوم معركة نفسية ومعركة استفزاز”. وأوضح رئيس برلمان البيجيدي، أن الموضوع ليس صحة وشرف الوسائل المستعملة، وأحسن جواب ورد هو الأعراض عنها وتجاهلها، مشيرا أن حزبه عازم على مواصلة مسيرته من أجل مجتمع تحكمه مبادئ العدل ساعيا إلى تخليق الحياة السياسية والشأن العام، وفق تعبيره. وأشار الأزمي إلى أن تضامن الحزب مع المستشار البرلماني والقيادي بالحزب عبد العلي حامي الدين، “ليس دفاعا عن عضو من أعضاء الحزب، بل هو دفاع عن قواعد دولة الحق والقانون، وأن إعادة فتح هذا الملف يمس في العمق الأمن القضائي”. * الصورة من الأرشيف