شبيبة الاتحاد تناقش مستجدات القضية الفلسطينية ومآلات الربيع العربي بحضور الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر

من المنتظر، أن تستضيف الشبيبة الاتحادية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمغرب، الدورة الأولى لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربين خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 شتنبر 2018، حيث ستناقش عدد من القضايا من بينها مستجدات القضية الفلسطينية ومآلات الربيع العربي.
وحسب بلاغ صادر عن الاتحاد، ستنعقد الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة بالمقر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي بحي الرياض بمدينة الرباط، يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018 ابتداء من الساعة الخامسة مساءا، برئاسة الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي إدريس لشكر، وبحضور سفيري دولتي فلسطين وليبيا بالمغرب ومجموعة من الشخصيات السياسية والفكرية وعدد من الفاعلين المدنيين.
وستعرف هده الدورة المنظمة تحت شعار ” من أجل اتحاد قوي وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي ” مشاركة ممثلين عن مختلف الأحزاب والمنظمات الاشتراكية الديمقراطية والديمقراطية الاجتماعية بالعالم العربي، وممثلين عن مجموعة من الاتحادات الدولية للشباب، وممثلين عن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي.
وبالإضافة إلى المصادقة على مختلف الوثائق ومشارع الأوراق والمقررات التي سيتم عرضها على المؤتمر المقبل ووضع برنامج عمل الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، ستتناول الدورة مجموعة من القضايا والمحاور تهم أساسا الوضع السياسي بالمنطقة العربية وفي مقدمته مستجدات القضية الفلسطينية بعد مرور 25 سنة على اتفاق أوسلو، مستجدات الوضع السياسي والأمني بليبيا بعد اتفاق الصخيرات، مآلات ثورات الربيع العربي ومهام الشباب في ذلك، أدوار ومهام المجتمع المدني في نشر قيم الحكامة وإدماج الشباب بالوطن العربي، المشاركة السياسية للشباب، التواصل السياسي وأليات نشر الخطاب السياسي وسط الشباب، العولمة وتدبير قضايا الهجرة في أفق المؤتمر العالمي للهجرة بمراكش.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الدورة ستعرف اتعقاد مجموعة من الزيارات الميدانية ولقاء مجموعة من الشخصيات والسؤولين في مقدمتهم الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ومحمد علمي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية.