انتخب وزير الخارجية الألماني السابق فرانك فالتر شتاينماير رئيسا للبلاد أمس الأحد، ليصبح الرئيس الثاني عشر الذي يشغل هذا المنصب الشرفي إلى حد كبير خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وحصل شتاينماير وهو ديمقراطي اشتراكي شغل منصب وزير الخارجية حتى الشهر الماضي على 931 صوتا من بين 1239 صوتا صحيحا للنواب وممثلي الولايات الاتحادية الألمانية الستة عشر. وامتنع 103 عن التصويت وبلغ عدد الأصوات الباطلة 14 صوتا. وبعد أن أعلن نوربرت لامرت رئيس مجلس النواب الألماني (البوندستاج) نتيجة التصويت وقف جميع النواب وممثلي الولايات من مقاعدهم للتصفيق بحرارة باستثناء بضع عشرات من أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي. وليس لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة مقاعد في مجلس النواب لكنه يحتل مقاعد في عشر من برلمانات الولايات الألمانية الستة عشر. ومن المتوقع أن يصبح ثالث أكبر الأحزاب الألمانية بعد الانتخابات العامة المقررة في 24 شتنبر. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تسعى إلى الفوز بفترة رابعة في منصبها "أثق به (شتاينماير) لقيادة بلادنا في هذه الظروف الصعبة." وقال الكرملين الروسي إن الرئيس فلاديمير بوتين هنأ شتاينماير في برقية ودعاه لزيارة موسكو. وينص الدستور الألماني على انعقاد مجلس خاص لانتخاب الرؤساء. ويضم المجلس 630 نائبا في المجلس الأدنى من البرلمان الألماني (البوندستاج) وعددا مساويا من الممثلين من الولايات الاتحادية. وتنتهي رئاسة الرئيس الحالي يواخيم جاوك في 18 مارس