أعلن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية الذي يرأسه جواد بحاجي، يوم الاثنين الماضي عن مباريات لشغل مناصب المسؤولية بعدد من مراكز الإستشارة الفلاحية على المستوى الوطني. وفي هذا السياق، استنكر محمد مجدوبي، الذي كان يرأس مركز دمنات للاستشارة الفلاحية قبل إعفائه بقرار أصدرته الادارة العامة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، يناير الماضي، يقضي بانهاء مهامه داخل المركز سالف الذكر ونقله إلى مركز أولاد سعيد التابع للمديربة الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية الدارالبيضاء -سطات، (استنكر) فتح باب التباري لشغل منصب رئيس مركز الاستشارة الفلاحية بدمنات قبل اصدار محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط قرارها بخصوص هذا المنصب. وأضاف مجدوبي، في تصريح لجريدة "العمق"، أن "حكما ابتدائيا أصدرته المحكمة الإبتدائية الإدارية بالرباط يقضي بإرجاعي إلى مقر عملي بدمنات عوض المكان الانتقامي الذي عينتني فيه الإدارة، معتبرا إعلان مركز دمنات شاغرا تحقيرا للقضاء وعدم احترام أحكامه"، على حد تعبيره. وأشار مجدوبي، إلى أن "معظم المناصب التي أعلنت الإدارة شغورها، مورست ضد أصحابها ضغوطات من طرف من وصفهم باللوبي المتحكم في دواليب هذه الإدارة، لتقديم استقالاتهم، بعد رفضهم خدمة أجندة سياسوية ضيقة"، وفق ما أورده المتحدث. يشار إلى أن تنظيمات فلاحية وحقوقية بدمنات وأزيلال أعلنت في وقت سابق عن مؤازرتها لمحمد مجدوبي، بعد قرار إعفائه، واعتبرت التنظيمات ذاتها القرار "إجراء تعسفيا وانتقاميا وغير قانوني"، مطالبة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالتراجع عنه.