ضاعف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من متاعب فريق المغرب التطواني، بإصدار حكم ضده يقضي بتغريمه مبلغا ماليا قيمته 142 مليون سنتيم (150 ألف دولار)، وذلك لفائدة مدربه الإسباني السابق سيرجيو لوبيرا، إثر فسخ العقد معه نهاية الموسم الماضي بسبب النتائج السلبية التي مر بها الفريق. القرار الجديد الذي أصدره "الفيفا" ضد الفريق المغربي، جاء بعد أن قام لوبيرا بتقديم شكاية إلى الاتحاد الدولي، مطالبا بالحصول على مستحقاته المالية بعد قرار إقالته في الموسم المنصرم ورفضه كل مقترحات إجراء تسوية ودية مع الفريق، حسب ما أورده موقع "كورة" المختص في الشأن الرياضي. اقرأ أيضا: أبرون يستقيل من رئاسة المغرب التطواني لهذه الأسباب يأتي ذلك بعد يومين من قرار رئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون، تقديم استقالته من رئاسة الفريق، وذلك بعد أن قضى 14 عاما على رأس النادي، فاز خلالها ببطولتين احترافيتين وشارك في كأس العام للأندية التي أقيم بالمغرب، إلا أن نتائج الفريق خلال الموسم المنتهي، عجلت برحيل رئيس النادي، بعدما استطاع ممثل الحمامة البيضاء النجاة من النزول إلى القسم الثاني.