تعززت البنيات التحتية الطرقية بإقليم تنغير، اليوم الثلاثاء، بإعطاء الانطلاقة لأشغال بناء طريق تربط بين الطريق الوطنية رقم 10 ودواوير أيت حمودن وعلقمت وأيت ودار أيت عيسي وتميشا، بجماعة أيت سدرات السهل الغربية، وذلك على مسافة 8.5 كيلومتر و ممول من صندوق التنمية القروية بميزانية تبلغ 5 ملايين و468 ألف درهم. ويندرج هذا المشروع، الذي أعطى انطلاقته عامل إقليم تنغير ورئيس جماعةأيت سدرات السهل الغربية ورئيس المجلس الإقليمي لتنغير والمدير الجهوي لوزارة الفلاحة بورزازات، ضمن برنامج تقليص الفوارق المجلية والاجتماعية بالعالم القروي، وستستغرق الأشغال به 12 شهرا. وفي السياق ذاته، أعطيت انطلاقة الشطر الثاني من أشغال بناء الطريق المدارية الرابطة بين أيت ايحيا وبومالن دادس عبر الضفة اليسرى لواد دادس من النقطة الكيلومترية 000+0 إلى النقطة الكيلومترية 636+0، ومن النقطة الكيلومترية 25+531 إلى النقطة الكيولمترية 408+41. ويبلغ طول هذه الطريق 41.4 كيلومتر، وخصصت لها تكلفة مالية تبلغ 92 مليون درهم، ويدخل ضمنه أشغال التتريب وبناء منشآت التطهير وأشغال بناء قارعة الطريق، واشغال معالجة وحماية محيط الطريق. وفي هذا السياق، اقتربت أشغال الشطر الأول من المشروع والذي خصصت له المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ميزانية 37.3 مليون درهم من الانتهاء والذي يبلغ طوله 24.9 كيلومتر. في حين ستشرف المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك على بناء الشطر الثاني على طول 16.5 كيلومتر وبتكلفة 43.2 مليون درهم، حيث سيتم تمويله عن طريق صندوق التنمية القروية، وستستغرق الأشغال فيه 13 شهرا. ويهدف المشروع إلى اختصار الطريق وتقليص مدة العبور، والمساهمة في تقليص عدد حوادث السير وذلك بتفادي مجموعة من التكتلات السكانية (مركزين حضريين)، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالإقليم.