طالبت الشغيلة الصحية بالمستشفى الإقليمي بميدلت، السلطات الأمنية بتوفير وحدات أمنية ثابتة داخل المستشفى، بعد اعتداء مجموعة من الأشخاص، السبت الماضي، على الطبيب المداوم، بقسم المستعجلات، معتبرة، في بيان تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "كرامة وسلامة الشغيلة الصحية خط أحمر لا يمكن تجاوزه". وأعلنت أربع نقابات للصحة، "شجبها وإدانتها لكل الاعتداءات التي تتعرض لها الأطر الصحية بإقليم ميدلت والتي تنحو منحا تصاعديا من حيث خطورتها"، مبدية، في ذات البيان، تضامنها المبدئي واللامشروط مع الشغيلة الصحية وبالخصوص ضحايا الاعتداءات. وطالب التنسيق النقابي الرباعي، "جميع المسؤولين بقطاع الصحة، والسلطات المحلية بجميع مستوياتها على العمل بجدية وصرامة للحد من الاعتداءات المتكررة على موظفي قطاع الصحة"، مضيفا عزمه "متابعة المعتدين قضائيا" على حد تعبير البيان. وشدد البيان، على "ضرورة الرفع من عدد حراس الأمن من أجل سد الخصاص"، مع "ضرورة الزيادة في السياج الواقي للمستشفى". وأبدت النقابات الموقعة على البيان، عزمها في الدخول في وقفات إحتجاجية أمام المستشفى الإقليمي بميدلت وتسطير برنامج نضالي تصعيدي الى غاية تحقيق مطالب الشغيلة الصحية بالإقليم المذكور.