بعد أن كان مقررا نقل جثمانه إلى المغرب لدفنه بمقبرة سدي بلعباس بمدينة سلا، بعد أن تكفلت عمدة مدينة ميلانو الإيطالية وقنصلية المغرب بإجراءات ومصاريف نقله وعائلته إلى المغرب، ظهرت تطورات جديدة في قضية الطفل المغربي هيثم الرافعي الذي توفي اختناقا داخل منزله بمدينة ميلانو، الأربعاء 14 فبراير الجاري، بسبب الدخان الكثيف الناجم عن حريق اندلع في منزل مجاور. وكشف مصدر من عائلة الراحل في تصريح لجريدة "العمق"، أن جثمانه سيوارى الثرى، ظهر اليوم الثلاثاء، بعد الصلاة عليه بمسجد "كوارطو أودجيارو" بمدينة ميلانو، مشيرا أن خلافات عائلية حول مكان دفن الطفل هيثم حالت دون نقل جثمانه إلى المغرب. إقرأ أيضا: بعد مقتل 3 مغاربة بالشارقة.. مغربي آخر يفارق الحياة اختناقا بإيطاليا (صور) وتوفي الطفل المغربي هيثم الرافعي البالغ من العمر 13 عاما، بعد تعرضه لاختناق داخل منزله بمدينة ميلانو الإيطالية، بسبب الدخان الكثيف الناجم عن حريق اندلع في منزل مجاور، حيث كشف مصدر من عائلته أنه، كان نائما بمنزله لوحده لحظة اندلاع حريق في الطابق الأسفل منه في عمارة تتكون من 14 طابقا، حيث حاولت والدته إيقاظه بالهاتف بعد علمها بالحريق، وأثناء حديثها معه أغمي عليه، إلا أن الدخان الكثيف خنقه على الفور، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء لانتشاله، بعدما منعت الشرطة والدته من الصعود للمنزل. وأضاف المصدر أن الشاب المغربي فارق الحياة بمجرد وصوله إلى مستشفى "ساكو"، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت في عمارة "كازا بوبولاري"، حيث اشتعلت النيران في شقة بالطابق رقم 11 نتيجة تماس كهربائي لمكيف، ما أدى إلى انتشار الدخان في منازل الطابق العلوي حيث يقطن الشاب المغربي وعائلته. إقرأ أيضا: المئات يحتشدون لتوديع الطفل هثيم.. ولاعبو ميلان يُكَرمون روحه (فيديو) واحتشد المئات أمام عمارة "كازا بوبولاري" بمدينة ميلان الإيطالية، لتوديع الطفل المغربي هيثم الرافعي فيما قدم لاعبو فريق "ميلان" الإيطالي هدية إلى والدة الراحل في خطوة رمزية لمواساتها في وفاة ابنها، أول أمس السبت. وألقى والدا الطفل الراحل كلمة بالمناسبة أمام الحشود المجتمعة، قدموا خلالها الشكر لكل المتضامنين مع العائلة بعد فقدان ابنها هيثم، فيما رفعت عشرات النسوة الزغاريد ورددن أذكارا دينية، حسب المصدر ذاته. إقرأ أيضا: عمدة ميلان وقنصلية المغرب تتكفلان بدفن الطفل هيثم والجنازة بسلا وفي نفس السياق، قدم عميد فريق "اسي ميلان" الإيطالي، الكرواتي نيكولا كالينيتش، هدية إلى والدة الطفل هيثم، عبارة عن قميص رياضي يحمل رقمه واسمه، ويضم توقيعات كل لاعبي الفريق الإيطالي، إضافة إلى القلم الذي وقع به اللاعبون على القميص، وذلك للتعبير عن تعاطفهم مع أسرة الطفل المغربي الذي كان من مشجعي "اسي ميلان".