بمناسبة الذكرى الخمسينية لتأسيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي AMREC، وتحت شعار "الأمازيغية شعاع متجدد في الثقافة الوطنية " و ابتداءا من يوم السبت 30 دجنبر2017 م إلى غاية يوم الاثنين 1 يناير2018م. نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع ورزازات، أبوابا مفتوحة حافلة بأنشطة متنوعة وازنة … وقد توزعت هذه الأنشطة وفق الجدولة المحددة لها. في يوم السبت 30 دجنبر2017م تم افتتاح معرض للكتاب ، وقد خصص لإصدارات لها علاقة بالثقافة الأمازيغية نقدا وفكرا ولإبداعا.إلى جانب معرض للمنوتوجات التراثية ،وضم تحفا تراثية توزعت بين الملبس والأثاث المستعمل في الحياة اليومية لأجدادنا( جلابيب حلي ، فوانيس…). وقد ضم المعرض لوحات تشكيلية جميلة تمثل مختلف الاتجاهات في هذا المجال. إلى جانب هذه المعروضات نشير إلى رواق ضم أنشطة الجمعية في مجالات ثقافية وإبداعية مختلفة. في يوم الأحد 31 دجنبر 2017م، كان ثلة من اللاطفال مع موعد لورشات حول حرف تيفيناغ ،حيث قام كل من ذ.مولود ايت اوبو وذ.مصطفى مروان و ذ.المصطفى ادراروي و ذ.محمد المعين ، بأنشطة استهدفوا بها تعليم الاطفال كيف يكتبون كلمات بحرف تيفيناغ وفق قواعد وقياسات متنوعة،وقد أثمرت الورشة قدرة المستهدفين بالورشات على كتابة أسمائهم بسهولة ،وداخل إطارات جميلة. في ذات اليوم شهدت رحاب قصر المؤتمرات ندوة فكرية حول بعض قضايا الأمازيغية. وقد استهلت أنشطة الندوة بكلمة الكاتب العام للفرع الأستاذ سعيد جكان الذي شكر ورحب بالحضور وشكرا المدعمين للجمعية في أنشطتها. وتلا ذلك كلمة ممثلة مجلس درعة تافيلالت، ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات ، ومديرالمديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والاتصال بورزازات وزاكورة وتنغير، وقد أشادوا بالجمعية وما تقوم به من أنشطة نوعية تساهم في الرفع من شأن هذه المدينة ثقافيا وإبداعيا. وقد قدمت هذه من قبل الأستاذ محمد المعين مسيرا ، والأستاذ مصطفى مروان مقررا ، والأستاذين لحسن أمقران ، ومبارك الأرضي متدخلين. وقد انصبت المداخلتان حول ضرورة التنزيل الفعلي لقوانين ترسيم الأمازيغية ،وسبل النهوض بها ،مشيرين إلى تراجعات بصدد المكتسبات المحققة في هذا المجال. وقد أُغْنِيَ موضوع الندوة بمداخلات الحاضرين والحاضرات الذين تفاعلوا مع موضوع الندوة وناقشوه بإسهاب وعمق. أما يوم الإثين 1 دجنبر2018 فقد قام ثلة من الجمهور الحاضر لأنشطة الجمعية في الفترة الصباحية بزيارة للمتحف السينمائي بورزازات ، وقصبة تاوريرت. وفي المساء ، عاش الجمهور لحظات ترفيهية ضمن أمسية فنية من تنشيط محمد المعين ، وجميلة ايت الحاج. تضمنت إلقاءات شعرية لبعض شعراء المنطقة منهم محمد زوطي وسعيد كوكو وصفية عز الدين ، وقد كان الجمهور مع وصلات موسيقية وغنائية رائعة للفنان المقتدر الأستاذ مصطفى الوردي، وفي الأمسية كرمت فعاليات من المبدعين والجمعويين وغيرهم ، ومنهم الاستاذ سعيد افروخ وذ. محمد امزيل وذ. لحسن ملواني ود.احمد ختوش.