نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين من يومية الصباح، التي كتبت أن الأمطار التي تهاطلت على المغرب منذ الاثنين الماضي واستمرت إلى نهاية الأسبوع، كشفت عيوبا وتلاعبات في مشاريع البنيات التحتية والمحاور الطرقية والقناطر والمؤسسات العمومية حديثة البناء التي استنزفت ملايين الدراهم من ميزانيات الدولة والجماعات. وأضافت الصباح، أن شوارع المدن الكبرى، مثل الرباط وأكادير وطنجة، غرقت في شبر من المياه ووجد المواطنون وأصحاب السيارات والشاحنات صعوبة في التنقل وسط برك صغيرة ظهرت فجأة وسط طرق كانت تلمع زفتا، فتحولت في رمشة عين إلى ركام من الأتربة جرفتها السيول إلى مكان بعيد. وذكر الخبر ذاته، أن إدارة محطة البيضاء الميناء التي لم يمر على افتتاحها سوى سنة ونصف، استنفرت عاملات النظافة لمسح البلاكات والقضاء على "القطرة" التي بدأت تتسرب من الدعامات ومن فتحات التهويات العلوية ما انتبه إليه عدد من المسافرين. وفي خبر آخر، نشرت الصباح، أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن وادي زم، أحالت على الوكيل العام للملك لدى استئنافية خريبكة، الخميس الماضي، أربعة موقوفين اقتصوا من مخمور برجمه حتى فارق الحياوة بطريقة بشعة. وأوردت اليومية ذاتها، أن طريقة الاعتداء على الهالك أثارت حالة استياء من قبل سكان حي المسيرة بالمدينة، إذ ظل ينزف دما بعد ساعة من الرشق بالحجارة، مضيفة أن النيابة العامة أخالت الموقوفين الأربعة على قاضي التحقيق الذي قرر إيداعهم السجن المحلي بخريبكة في انتظار الشروع في استنطاقهم في تهم تتعلق بالضرب والحرح المؤذيين إلى الموت. وأشار الخبر ذاته، إلى أن الهالك وهو في عقده الثالث، كان في حالة سكر بين بحي المسيرة بالمدينة مساء الاثنين الماضي، وأثناء مرور الشباب الأربعة بالقرب منه سب أحدهم بعبارات نابية، ما دفعهم إلى رشقه بالحجارة ليصاب بجروح خطيرة بمختلف أكراف جسده، كما تسببت ضربات قوية على رأسه في سقوطه أرضا، وبعدها نقل للمستشفى المحلي للمدينة، ولفظ أنفتسه الأخيرة. إلى يومية المساء التي نشرت أن تقريرا لمنظمة النزاهة المالية العالمية، عن معطيات صادمة بخصوص تدفقات الأموال غير المشروعة خارج المغرب حيث أكد أن حجم الأموال التي تم تهريبها من المغرب إلى الخارج، خلال الفترة الممتدة ما بين 2004 و2013، فاق 41 مليار دولار أمريكي مشيرا إلى أن سويسرا تعد الوجهة الأولى للأموال المغربية المهربة. وأضافت المساء، أن ظاهرة تهريب الأموال بالمغرب تتزايد بمعدل 11.5 في المائة سنويا، لافتا إلى أن متوسط الأموال المغربية المهربة، نحو الخارج يفوق 4 مليارات دولار سنويا، الأمر الذي جعل المغرب يتبوأ المركز 34 من بين 149 بلدا شملهم التصنيف العالمي الذي يرصد التدفقات المالية العالمية غير المشروعة على مدى عقد من الزمن. وأفادت المساء، أن التلاعب بفواتير السلع المصدرة أو المستوردة يشكل الوسيلة الأكثر استخداما لتهريب الأموال بالمغرب، إذ سمح بتهريب أكثر من 3 مليارات دولار، مشيرا إلى أن التهريب الضريبي هو الغرض من استخدام هذه الطرق غير المشروعة حيث بات يشكل أغلبية رؤوس الأموال المغربية المهربة نحو الخارج. ونقرأ في خبر آخر، أن فرق أمنية خاصة ومعدات متطورة وفرها المغرب لمدغشقر من أجل تنظيم قمة الفرنكوفونية، مضيفا أن تجهيزات أمنية تم شحنها من المغرب عبر طائرات عسكرية إلى مطار أنطاناناريفو من أجل المساعدة على النجاح الأمني لقمة الفرنكوفونية.. وذكرت المساء، أن المعدات التي تم نقلها شملت أجهزة سكانير متطورة وتجهيزات للكشف عن المعادن والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى فريق تقني مغربي وصل لتقديم الدعم الفني للفرق الملغاشية المشرفة على تنظيم القمة. جاء هذا الدعم، تضيف المساء، للجانب الأمني بالتزامن مع زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى مدغشقر، والتي شملت التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات مجالات مختلفة بين الطرفين.