حفصة بوطاهر - صحافية متدربة يحتمل أن تنسحب الولاياتالمتحدة من اتفاقية المناخ المقرر أن تبدأ خلال الفترة بين السابع و18 من نوفمبر الجاري في مراكش، بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية، في حال فوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة. ويعارض المرشح الجمهوري دونالد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالأنشطة البشرية. وفي السياق ذاته، صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار الذي ترأس المحادثات، خلال مؤتمر صحفي أمس، أنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس. وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة عقب دعمها من الصينوالولاياتالمتحدة والهند، وهي من الدول الرئيسية في انبعاث غازات الاحتباس الحراري.