بعد عدة أسابيع من الإعداد للقمة المناخية المنعقد في المغرب، والتي سوف تشمل مشاركة جميع دول العالم، لم نكن نتوقع أن يتم رفع علم الكيان الصهيوني في سماء المملكة كإحدى الدول المشاركة. عمت الصدمة على كل غيور وتحركت مواقع التواصل الاجتماعي ومعها الضمائر الحية، ترفض هذا الاستفزاز لمشاعر المغاربة ولتاريخهم ولوعيهم الجماعي تجاه فلسطين. سوف يناقشون التلوث البيئي وسوف يحاولون إيجاد الحلول للكثير من القضايا البيئة، وهم يعلمون أن أكبر ملوث للعالم وللبشرية هم الصهاينة المغتصبين للأرض وللمقدسات أصحاب الانبعاثات السامة في غزة و الضفة والقدس. أصحاب حرق الأراضي والسيطرة على المياه الجوفية للفلسطينيين، وكذا سحق أشجار الزيتون و تدمير المجال الغابوي لفلسطين، هؤلاء سوف يساهمون بدورهم في إيجاد الحلول للعالم في مواضيع المناخ والبيئة. كل الرفض لمشاركة الكيان الصهيوني وعار على المغرب أن يرضى بهذا التطبيع ويرفع علم الكيان في سماء مراكش الطاهرة.