تعرض وزير التربية الوطنية محمد حصاد، لموقف محرج أثناء زيارته لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة تازة، أمس الأربعاء، بعدما أقدم أساتذة من "تنسيقية الأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية"، على محاصرته ورفع شعارات في وجهه تطالبه بالرحيل، قبل أن يتدخل الأمني لإيصال الوزير إلى سيارته ومنع المتظاهرين من الاقتراب منه. الوزير حصاد حاول تجاهل الأساتذة المحتجين عند بوابة الثانوية، وسارع الخطى نحو سيارته بحماية أفراد القوات المساعدة الذين منعوا المتظاهرين من الوصول إلى سيارته، حيث ردد المحتجون هتافات من قبيل: "ارحل .. ارحل"، "تحية نظالية.. للشغيلة التعليمية"، "علاش جينا واحتجينا .. الحركة لي بغينا"، في إشارة إلى نتائج الحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم. وقام وزير التربية الوطنية بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية الحضرية والقروية بإقليم تازة، أمس الأربعاء، في إطار زياراته الميدانية للمدارس العمومية بعدة مناطق بالمملكة، حيث التقى أساتذة وتلاميذ وأطر إدارية تشتغل بتلك المؤسسات. كما قام حصاد بزيارة الكلية متعددة التخصصات بتازة التي تحتضن أزيد من 12 ألف و500 طالب، معلنا قرب إطلاق لقاءات جهوية مع المؤسسات الجامعية في أفق إعداد رؤية جديدة للتعليم العالي بالمملكة، حسب قوله.