نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية المساء التي كتبت أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي نجح في عقد شراكة غير مسبوقة لتنظيم تدريبات مشتركة بين قوات أمنية مغربية خاصة وعناصر من القوات العسكرية البحرية المعروفة اختصارا ب "المارينز". وأفادت اليومية ذاتها، أن تدريبات أجريت بين عناصر المارينز الأمريكية والفرقة المركزية للتدخل المعروفة اختصارا بال "BCIJ" التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وأضافت المساء، أن الفرقة المركزية للتدخل استفادت من تدريب أولي مع القوات الأمريكية تعتبر من القوات الخاصة، التي يعول عليها المغرب في التدخلات الكبيرة كالجرائم المنظمة وإيقاف المبحوث عنهم دوليا والتدخل في الجرائم المتعلقة بالإرهاب. وفي خبر آخر، نشرت المساء أنه وفي تطورات جديدة للوضع الميداني في منطقة الكركرات، سحبت بعثة المينورسو عددا من عناصرها المتواجدة في المنطقة وهو ما دفع جبهة البوليساريو للاحتجاج بشكل رسمي أمس السبت، على رئيسة البعثة، فيما اعتقل الجيش المغربي انفصاليا حاول اقتحام معبر الكركرات بعلم البوليساريو، بعد اعتصامه أياما في المنطقة. وأشارت المساء، أن البعثة سحبت عناصرها من المنطقة التي كانت تعيش توترا غير مسبوق خلال الشهور الماضية، وهو ما أثار حفيظة البوليساريو، التي سارعت للاحتجاج بشكل رسمي على رئيسة البعثة. ونقرأ في خبر آخر، أن 3 أشخاص مجهولون، أقدموا مساء السبت، على اختطاف رجل أعمال معروف بمدينة العيون، حيث فوجئ الشاب بثلاثة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء، يعترضون سبيله مباشرة بعد مغادرته لإحدى الأسواق الممتازة التي كان يتبضع منها، حيث كان يهم بركوب سيارته الخاصة. وأوردت المساء، أن الجناة كانوا يترصدون الضحية بجوار سيارته المركونة ليرغموه على ركوبها ومغادرة المكان في اتجاه شرق العيون، غير بعيد عن السد القضائي للدرك الملكي. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن شكاية مجهولة توصل بها الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، فجرت فضيحة مدوية بعد أن اتهم صاحبها مدير مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للرعاية الاجتماعية بجماعة عين عتيق، التابعة لعمالة الصخيراتتمارة، رفقة أربعة مسؤولين آخرين، يبيع أثاث صالح للاستعمال عبارة عن هبات عن طريق التدليس. وأوضح الخبر ذاته، أن المركز القضائي للدرك الملكي أحال نتائج أبحاثه، الاثنين الماضي على النيابة العامة قصد عرض القضية على غرفة التحقيق الخامسة المكلفة بجرائم الأموال، فيما غاب المدير عن التقديم بسبب إصابته بمرض. وفي خبر آخر، أوردت الصباح أن الداخلية اتخذت في شخص مديرية الشؤون الإدارية، جملة من القرارات التأديبية في حق أطر وموظفين كبار، وصلت حد العزل، بسبب ارتكابهم أخطاء فادحة تخالف فلسفة الوزارة التي لا تتسامح مع كل من يرفض تطبيق تعليماتها. وأشار الخبر ذاته، أن المصالح المركزية رفضت التجاوب مع بعض الوساطات التي قادها حزبيون وبرلمانيون من أجل إعادة الأمور لنصابها، بين مديرية الشؤون الإدارية، بالإدارة المركزية وبعض الموظفين الذين توجه بعضهم للقضاء الإداري، بحثا عن حكم يعيده لمنصبه.