عُثر، اليوم الثلاثاء، على جثة الطفلة "ص. باعريب" داخل بئر بجماعة بني زولي بإقليم زاكورة، بعدما كانت موضوع عملية بحث من طرف السلطات المحلية، على إثر توجه الأسرة يوم السبت الماضي إلى سرية الدرك الملكي عقب ملاحظتهم اختفاء الطفلة من قلب منزلها حوالي الساعة الرابعة زوالا. وفي هذا الصدد قال، والد الطفلة إبراهيم باعريب، في اتصال هاتفي مع جريدة "العمق" إن السلطات المحلية استدعت العائلة لأجل فتح تحقيق في حادثة "الاختطاف" من قلب منزل الضحية، وأن الملف مفتوح على كل الفرضيات، مستبعدا أن يكون الأمر يتعلق بعملية "ممارسة شذوذ جنسي". وغزت صورة الطفلة "ص. باعريب"، التي لم تكمل شهرها الرابع، الصفحات المحلية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بعد إطلاق حملة للبحث عنها من طرف مجموعة من النشطاء، لينزل خبر العثور على جثتها في بئر، بشكل وصفوه ب "الصاعقة". وكانت أسرة الطفلة "ص. باعريب" قد صرحت لوسائل إعلامية في وقت سابق، أن أخ الضحية عبد الرحيم ذو الثلاث سنوات، كان إلى جانب الطفلة وقت اختطافها، وأخبرهم أن "بوعو" هو من قام بعملية الاختطاف، الأمر الذي جعل الأب يرجح كون الفاعل يرتدي قناعا.