أفرج أمس الاثنين بسجن طنجة، عن السجينة خديجة أمرير، التي كانت محكومة بالإعدام سابقا، بعد استفادتها من العفو الملكي مما تبقى من العقوبة، وذلك على إثر مبادرة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأفاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بلاغ له، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أنه التمس العفو الملكي لأمرير، التي قضت 22 سنة بالسجن، بالنظر لما تحلت به من سلوك حسن وانضباط، بالإضافة لحرصه على المساهمة في النهوض بأوضاع النساء وتخفيف معاناتهن وترافعه من أجل إلغاء عقوبة الإعدام من كافة التشريعات الوطنية. وأوضح البلاغ، أن السجينة خديجة أمرير كانت قد استفادت، اعتبارا لحسن سلوكها، من العفو الملكي ثلاث مرات، إذ جرى تحويل عقوبتها من الإعدام إلى المؤبد، ثم إلى السجن المحدد، فالعفو مما تبقى من العقوبة، وقد كرست سنوات سجنها للتعلم واكتساب المهارات والمهن. وأضاف المصدر ذاته، أن أمرير وجدت في استقبالها لدى الإفراج عنها، كلا من محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وسلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، بمناسبة العفو الملكي الصادر بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش، بلغ 23 شخصا.