قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن خطر الموت الجماعي يتصاعد بسبب الجوع بين السكان في اليمن، ومنطقة القرن الأفريقي ونيجيريا. وفي بيان للمفوضية، أشار المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إلى العوامل التي ترجح احتمال تكرار المجاعة التي شهدتها منطقة القرن الأفريقي عام 2011. وتابع إدواردز: "يأتي هذا التحذير في ضوء الجفاف الذي يؤثر أيضا على الكثير من الدول المجاورة، ونقص التمويل الذي وصل إلى درجة تجعل تكرار حدوث الأزمة الإنسانية التي شهدتها المنطقة في عام 2011 أمرا حتميا بشكل متسارع". ودخل العراق إلى قائمة الدول التي تنزلق نحو انعدام الأمن الغذائي، إذ توشك أربعة بلدان أخرى أن تعلن المجاعة رسميا، الأمر الذي يهدد سكان هذه البلدان بالموت جوعا إذا لم تتوقف أسبابها، منها بلدان عربيان هما الصومال واليمن، إلى جانب جنوب السودان ونيجيريا. وأعلن تقرير أممي مشترك مع الحكومة العراقية، أن أكثر من نصف العائلات العراقية، معرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي، ولم يعد بإمكانها استيعاب آثار الصراعات وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وحذر التقرير الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن 2.5 بالمائة من العراقيين يعانون فعلا من انعدام الأمن الغذائي، وهو مستوى يستلزم تقديم الدعم، ويعمل نحو 75 بالمائة من الأطفال دون 15 عاما لمساعدة أسرهم في توفير الطعام، بحسب التقرير.