كشفت وزارة الداخلية، أن عناصر الخلية التي تم تفكيكها يوم 14 يوليوز الجاري، بمدن أكادير وأمزميز وشيشاوة وأيت ملول والقليعة (عمالة إنزكان أيت ملول)، كانت تخطط لاستهداف عناصر مختلف الأجهزة الأمنية، وأماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية. وأضافت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أن المواد المشبوهة التي تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية، هي عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة. وأشار البلاغ، إلى أن هذه الخبرة أثبتت كذلك أن مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي تم حجزها أثناء تفكيك هذه الخلية، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة. وأضاف البلاغ، أن خطورة قناعات الموقوفين وتوجهاتهم المتطرفة، تمكن في سعيهم لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" داخل المملكة، مشيرا إلى أن هذه الميولات الإرهابية تأكدت أيضا على ضوء نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة. وسيتم، تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وفق البلاغ ذاته.